إسرائيل تنتقد تصريح بيربوك بشأن الغارة على مستشفى المعمداني
١٤ أبريل ٢٠٢٥قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في تغريدة نشرتها الأحد (13 أبريل/نيسان 2025) إن الغارة على مبنى مستشفى المعمداني في شمال غزة كانت "غارة دقيقة على مبنى واحد تستخدمه حركة حماس كمركز للقيادة والسيطرة، وليس هجوما عاما على مبنى المستشفى."
جاء ذلك ردا على تصريح لوزيرة الخارجية الألمانية المنتهية ولايتها أنالينا بيربوك الأحد (13 أبريل/نيسان 2025) بشأن الغارة الجوية نشرتها على منصة "إكس".
وقالت تغريدة الوزيرة في حكومة تصريف الأعمال الألمانية، إنه "يجب محاربة إرهاب حماس الوحشي. لكن مع تطبيق القانون الإنساني الدولي - مع التزام خاص بحماية المواقع المدنية". وتساءلت "كيف من المفترض أن يتم إخلاء مستشفى في أقل من 20 دقيقة؟".
وأضافت الوزيرة "هناك حاجة ماسة لوقف إطلاق نار ثابت في غزة. يجب إطلاق سراح الرهائن، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية. وإلا، لن يكون هناك سوى المزيد من المعاناة والكراهية والتشريد."
في ردها، قالت الخارجية الإسرائيلية إنها كانت تتوقع "إدانة واضحة وقوية لاستخدام حماس للمستشفيات" و"ليس خطابا يشجع حماس على مواصلة إساءة استخدام البنية التحتية المدنية".
وأضافت الوزارة أن البيان الألماني يفتقر إلى "حقائق مهمة"، بما في ذلك أن الجيش الإسرائيلي أصدر تحذيرا مسبقا وأن الغارة لم تسفر عن مقتل مدنيين.
وفي السياق ذاته، قالت منظمة الصحة العالمية إن الغارة الإسرائيلية أخرجت المستشفى الأهلي "المعمداني" عن الخدمة، مضيفة أن طفلا توفي جراء "توقف العناية".
وكتب تيدروس أن الضربة "دمرت قسم الطوارئ والمختبر وأجهزة الأشعة السينية في قسم الطوارئ والصيدلية.. اضطر المستشفى إلى نقل 50 مريضا إلى مستشفيات أخرى فيما تعذّر نقل 40 مريضا حالتهم حرجة."
وأورد الجيش الإسرائيلي في بيان أن "المجمع كان يستخدم من جانب إرهابيي حماس للتخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية ضد المدنيين الإسرائيليين وقوات جيش الدفاع الإسرائيلي".
يشار إلى أن حركة حماس، هي جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
م ف/ع.ج.م/ (أ ف ب، د ب أ)