ويد سي.ال. ويليامز، ليبيريا
١٣ سبتمبر ٢٠١٣وصلت ويد ويليامز إلى قمة السلم الإعلامي في وطنها الأم ليبيريا، وهو إنجاز نادر في مجال تسوده المخاطر وغالباً ما يكون مغلقاً أمام النساء. اختارت ويليامز مجال الصحافة الاستقصائية، واستطاعت أن ترأس قسم الأخبار في FrontPageAfrica، وهي جريدة مطبوعة والكترونية مقرها العاصمة مونروفيا.
أجرت ويليامز مقابلات مع أباطرة الحروب، وكتبت على التمييز الذي يعاني منه المثليون والمثليات جنسياً، كما واجهت أهوال الحرب الأهلية بنفسها. أثارت تقاريرها غضب الأحزاب السياسية كما أن تقريرها حول ختان الإناث وتشويه أعضائهن التناسلية جلب لها تهديدات بالقتل. ورغم أن محررها اضطر للفرار لكنها استمرت في إدارة جريدتها. حصلت ويليامز على عدد من الجوائز وأعيد نشر بعض أعمالها في جريدة الغارديان البريطانية وغيرها من الجرائد العالمية.
عملها الفائز بمسابقة الإعلام الألمانية لقضايا التنمية وحقوق الإنسان "لا تزال حياة صعبة" - رغم أن الدولة ترأسها امرأة إلا أن النساء الليبيريات مازلن يكسرن الصخور ليعشن يناقش الفقر الساحق للعديد من النساء والفتيات في ليبيريا، وهي دولة ترأسها امرأة، وتوالت الوعود فيها بتحسين حياة النساء. "لاتزال حياة صعبة" يروي نضال ميرسي وومه، وهي مراهقة تكسر الصخور لكسب المال لدفع مصاريف مدرستها. ويعد تكسير الصخور من الفرص القليلة لكسب المال في دولة يعاني 85 بالمائة من سكانها من البطالة، رغم زيادة معدل النمو الاقتصادي الوطني بما يقرب من 9 بالمائة.