وزارة العدل الأمريكية تقرر استجواب ماكسويل في قضية إبستين
٢٢ يوليو ٢٠٢٥تسعى وزارة العدل الأمريكية لاستجواب غيلين ماكسويل، الشريكة السابقة لجيفري إبستين المتهم بارتكاب جرائم جنسية واستغلال جنسي، بحسب ما أفاد مسؤولون الثلاثاء (22 يوليو/تموز 2025)، في وقت تواجه إدارة الرئيس دونالد ترامب انتقادات حيال طريقة تعاملها مع القضية.
تقضي البريطانية ماكسويل التي كانت شخصية اجتماعية بارزة، عقوبة بالسجن 20 عاماً بعدما أدينت بتهمة الإتجار الجنسي بالقاصرات لصالح إبستين الذي توفي في سجن في نيويورك عام 2019 بينما كان بانتظار محاكمته.
وقال تود بلانش، نائب وزيرة العدل الأمريكية، في بيان على منصة "إكس" إن "الرئيس ترامب طلب منا نشر كل الأدلة ذات المصداقية". وأفاد بلانش بأن مراجعة أجراها مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) للأدلة ضد إبستين خلصت إلى عدم وجود ما يمكن أن "يستدعي فتح تحقيق بحق أطراف أخرى لا تواجه اتهامات".
وتابع: "لكن إذا كانت لدى ماكسويل "معلومات عن أي شخص ارتكب جرائم بحق الضحايا، فسيستمع كل من مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل لما لديها". وأضاف بأنه على اتصال مع محاميي ماكسويل ويتوقع الاجتماع معها في الأيام المقبلة.
من جانبه، أكد ديفيد أوسكار ماركوس، محامي ماكسويل، على "إكس" بأنه يجري محادثات مع الحكومة وقال إن "غيلين ستدلي دائما بشهادتها الصادقة". وأضاف "نشعر بالامتنان للرئيس ترامب لالتزامه كشف الحقيقة في هذه القضية".
وهددت طريقة تعامل إدارة ترامب مع قضية إبستين بإحداث انقسام في أوساط قاعدة أنصار الرئيس الجمهوري، إذ دعا بعضهم إلى نشر ما يطلق عليها ملفات إبستين كاملة.
ورفع الرئيس دعوى قضائية ضد قطب الإعلام روبرت مردوك وصحيفة "وول ستريت جورنال" الأسبوع الماضي بعدما نشرت تقريراً عن الصداقة التي ربطت ترامب وإبستين لمدة طويلة، علما بأن الأخير كان رجل أعمال أقام علاقات مع شخصيات نافذة.
وكان قد عُثر على إبستين مشنوقاً في زنزانته بينما كان بانتظار محاكمته بتهم استغلال عشرات القاصرات جنسياً في منزليه في نيويورك وفلوريدا، فيما أعلن المحقق الطبي في نيويورك أنه انتحر.
تحرير: عادل الشروعات