إعلان
لكن عندما أصيبت بنوبة قلبية في سن الرابعة والسبعين، أدركت أنه عليها أن تتصالح مع الأمر. عندما حرر الجيش الأحمر معسكر أوشفيتس في 27 يناير 1945 كانت إيڤا أوملاوف طفلة تبلغ من العمر عامين، وكانت هزيلة ومريضة جدا. عادت الأم مع ابنتيها إلى مسقط رأس والدهما بالقرب من براتيسلافا. جميع أفراد العائلة ماتوا والصدمة لا تزال تلقي بظلالها على إيڤا. عندما كانت تدرس الطب التقت بزوجها الأول ياكوب، وهو يهودي بولندي، وتبعته إلى ميونيخ، ووجدت السعادة والأمان إلى جانبه. لكن بعد وقت قصير توفي ياكوب في حادث مأساوي، فاضطرت إلى إعالة نفسها وابنها الصغير. ولاحقا، بعد مرور أربع سنوات، تزوجت إيڤا مرة أخرى وأنجبت ولدين آخرين، وبنت حياة مستقرة. لكن الماضي بدأ يداهمها فجأة، فقررت أن تواجهه بوعي من أجل منح أبنائها وأحفادها حياة أقل عبئا.