هولندا: هزيمة حزب الزعيم الشعبوي خيرت فيلدرز
١٣ سبتمبر ٢٠١٢أظهرت النتائج شبه النهائية في هولندا فوز الحزب الليبرالي بزعامة رئيس الوزراء مارك روته متقدما على حزب العمل المعارض، فيما مني حزب "من أجل الحرية" اليميني، الذي كان سببا في لإجراء انتخابات مبكرة، بالهزيمة.
أعلن رئيس الوزراء الهولندي مارك روت في وقت مبكر من اليوم الخميس(13 سبتمبر/ أيلول) الفوز في الانتخابات العامة التي جرت أمس في هولندا. وبعد فرز 90 بالمائة من الأصوات أشارت النتائج إلي حصول الليبراليين الذين يمثلون يمين الوسط بزعامة روت على 41 مقعدا في مجلس النواب الذي يبلغ عدد أعضائه 150 عضوا متقدمين بفارق مقعدين على حزب العمل الذي يمثل يسار الواسط والذي حصل على 39 مقعدا. وتشير الأرقام إلى احتمال تشكيل حكومة ائتلافية مستقرة، وهو الأمر الذي كان متوقعا على نطاق واسع في استطلاعات سابقة.
وأبلغ روت التلفزيون الهولندي "سأتخذ غدا الخطوات الأولى وصولا إلى تشكيل مجلس وزراء." لكنه امتنع عن الكشف عن الأحزاب التي قد يدعوها للمشاركة في ائتلاف. واعترف ديديريك سامسون زعيم حزب العمل بالهزيمة وقال لمؤيديه "اتصلت للتو بمارك روت وهنأته على حقيقة أن حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية (الليبراليين) هو مرة أخرى أكبر حزب."
ومن المقرر أن تعلن اللجنة الوطنية للانتخابات النتيجة النهائية في غضون الأيام القادمة. كما أقر الشعبوي اليميني خيرت فيلدرز، الذي تسبب في استقالة الحكومة في نيسان /أبريل الماضي عندما سحب تأييد حزبه من أجل الحرية من حكومة الأقلية الائتلافية، بهزيمته بعد أن رأى عدد مقاعد حزبه يتراجع من 24 إلى 15 مقعدا.
ط./ع.ج.م (د ب أ، رويترز)