هوغو تشافيز - علاقات شائكة وتاريخ مثير للجدل
توفي الرئيس الفنزويلي تشافيز بعد معاناة طويلة مع السرطان عن 58 عاماً، ومثل علامة بارزة في تاريخ فنزويلا ليس فقط لطول حكمه، بل لعلاقاته وتصريحاته المثيرة للجدل أيضاً. وتتباين الآراء في تقييم إنجازاته خلال تلك الحقبة.
نعي تشافيز
نعى قادة ورؤساء عرب تشافيز. رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي وصفه بالصديق وقال إن وفاته "خسارة للقضايا العربية". أما الرئيس الفلسطيني محمود عباس فعبر عن حزنه البالغ لرحيل "صديق الشعب الفلسطيني".
شعبية واسعة
تمتع تشافيز خلال حكمه بشعبية واسعة في فنزويلا وكان أنصاره يرون فيه سياسياً له هالة تميزه عن الآخرين وتلهب حماس أنصاره.
انتقادات
لكن رغم ذلك كانت توجه إليه العديد من الانتقادات فيما يتعلق بحقوق الإنسان في بلده.
شخصية مثيرة للجدل
في العالم العربي كان تشافيز شخصية مثيرة للجدل كذلك، فمن جانب نال الكثير من الثناء على انتقاداته للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، لكن أُنتقد أيضاً لتضامنه مع دكتاتوريين عرب كالرئيس السوري بشار الأسد والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
صداقة مع صدام حسين
وجمعت شافيز أيضا صداقة مع الدكتاتور العراقي السابق صدام حسين.
أحمدي نجاد
حافظ هوغو تشافيز على علاقة وثيقة ربطت بين إيران وفنزويلا خلال الأعوام الثمانية الماضية في ظل رئاسة أحمدي نجاد لإيران ، حيث كان يصف شافيز في العديد من المناسبات بأنه شقيقه.
موغابي وألكسندر لوكاشينكو
كما كانت تربطه علاقات برئيس زيمبابوي روبرت موغابي وبرئيس روسيا البيضاء الكسندر لوكاشينكو والذي يصفه الغرب بأنه "آخر ديكتاتور في أوروبا".
رفع كتاب تشومسكي على منصة الأمم المتحدة
وإضافة إلى انتقاده لإسرائيل كان شافيز دائم الانتقاد للولايات المتحدة الأمريكية التي اتهمها بنهج سياسة إمبريالية. شافيز يرفع كتاب المفكر الأمريكي نعوم تشومسكي (الهيمنة أم البقاء: السعي الأميركي للسيطرة على العالم) على منصة الأمم المتحدة.
علاقة شائكة
لذلك كانت علاقته بالرئيس الأمريكي أوباما ليست بالسهلة. كما أنه وصف سلف أوباما، جورج بوش، بأنه "كاذب".
تشافيز وكاسترو
ربطت شافيز صداقة وثيقة برئيس كوبا السابق فيدل كاسترو، لذلك اختار كوبا لتلقي العلاج بعد اكتشاف إصابته بالسرطان. والتقى خلال إقامته هناك بكاسترو لأكثر من مرة.
مع البابا
تشافيز خلال لقاء له ببابا الفاتيكان السابق بينديكت السادس عشر عام 2006.
علامات المرض
شافيز يلقي خطاباً لمواطنيه بعد رحلته العلاجية الأولى إلى كوبا وتبدو علامات المرض على وجهه.
غياب تام
بعد أن دأب تشافيز على مخاطبة مواطنيه من خلال الإذاعة والتلفزيون بشكل أسبوعي، غاب خلال علاجه ولم يُشاهد إلا من خلال صور قليلة كانت تُنشر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. وهذه من آخر الصور التي اُلتقطت له، حيث يظهر برقة بنتيه في المستشفى.
لا يمثل قارة أمريكا اللاتينية بأكملها
كما أن علاقاته بالمستشارة الألمانية ميركل لم تكن على وئام – كما تظهر الصورة- ففي عام 2008 وصف تشافيز ميركل بأنها خليفة سياسية لآدولف هتلر، لكن ميركل أجابت ببرود أن تشافيز لا يتحدث بلسان قارة أمريكا اللاتينية بأكملها.