هزة أرضية "متوسطة" تضرب دولة الإمارات
٢٧ نوفمبر ٢٠٠٥المساعدة لوزارة المواصلات والممثلة الدائمة للدولة لدى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن "معظم مناطق الدولة تعرضت لهزة زلزالية متوسطة الشدة شعر بها معظم الجمهور وخاصة الامارات الشمالية". ولم تدل بتفاصيل عن قوة الهزة وساعة حصولها، ويبدو أنها كانت امتدادا للزلزال الذي هز جزيرة قشم في منطقة بندر عباس الايرانية التي تقع قبالة الإمارات على الضفة الشمالية من الخليج. وأضافت الشيخة موزة ان "الادارة قامت بالاتصال بأقرب مركز لقياس الزلازل خارج الدولة وهو جامعة الملك قابوس بعمان، والذي افاد انه تم رصد الزلزال بقوة 4,4 درجات على مقياس ريشتر وكان مركز الزلزال مدينة بندر عباس بايران". ولم تسجل وزارة الداخلية الإماراتية وقوع خسائر جراء الهزة, ونقلت الوكالة الاماراتية عن مصدر في الوزارة ان "دوريات الشرطة (...) لم تسجل وقوع اي خسائر مادية او إضرار"، داعيا المواطنين والمقيمين الى "التزام الهدوء وعدم الاخذ بالشائعات من اي جهة كانت". وقال الفريق اول ضاحي خلفان القائد العام لشرطة دبي في تصريح لإذاعة محلية ان الهزة "بسيطة وعلى الناس ان يطمئنوا ويعودوا إلى أعمالهم وبيوتهم". (أ.ف.ب)