من يقف وراء التخريب في شبكة السكك الحديدية الألمانية؟
٢ أغسطس ٢٠٢٥
استؤنفت حركة القطارات على خط السكك الحديدية بين مدينتي دوسلدورف ودويسبورغ في غرب ألمانيا صباح اليوم السبت (الثاني من آب/أغسطس 2025) بعد أن تسببت حرائق متعمدة في تعطل حركة القطارات بشكل كبير. وأعلن متحدث باسم السكك الحديدية أنه أعيد فتح الخط بعد أعمال إصلاح واختبارات تشغيل ناجحة.
وظل الخط مغلقاً منذ أول أمس الخميس بعد أن أتلفت حرائق كابلات حيوية لتشغيل محولات الطاقة وإشارات المرور.
وتعتقد الشرطة أن متطرفين يساريين وراء الهجوم، وتتعامل مع الحادث على أنه عمل تخريبي. وقال وزير داخلية ولاية شمال الراين-ويستفاليا، هيربرت رويل، أمس الجمعة: "بناء على تقييم سلطاتنا الحالي وفهمها لهذا العمل التخريبي، فإن متطرفين يساريين يحاولون إعادة البلاد إلى ما قبل عصر الصناعة".
وأوضح رويل خلال مؤتمر صحفي في دوسلدورف أن مجموعة "كوماندو أنجري بيردز"، التي أعلنت مسؤوليتها في رسالة لا تزال قيد الفحص من قبل الشرطة، "معروفة لدى سلطاتنا بأنها حملة يسارية متطرفة. وقد نفذت العديد من أعمال التخريب في منطقة دوسلدورف في السنوات الأخيرة".
وتم تنفيذ هجومين متعمدين على خط السكك الحديدية الشمالي-الجنوبي في دوسلدورف. وكان أحدهما حريقاً في قناة كابلات، ما تسبب في اضطرابات واسعة النطاق في حركة القطارات. واكتشفت الشرطة الألمانية لاحقاً حالة ثانية من أضرار حريق على بعد حوالي كيلومترين أثناء فحص المسار.
ويعد خط دويسبورغ-دوسلدورف الذي يمر عليه أكثر من 620 قطار ركاب يومياً أحد أكثر خطوط السكك الحديدية ازدحاماً في ألمانيا.