مصادر ألمانية تربط "صلات إسلاموية" بمنفذ جريمة بيلفيلد
٢٠ مايو ٢٠٢٥أعلنت الشرطة الألمانية إلقاء القبض على رجل يشتبه في طعنه خمسة أشخاص في مدينة بيلفيلد الواقعة غربي البلاد.
وذكرت الشرطة أن المشتبه به، الذي يُعتقد أنه سوري يبلغ من العمر 35 عاماً، أُلقي القبض عليه في وقت متأخر من مساء الاثنين (19 مايو 2025) في بلدة هايلغنهاوس بالقرب من مدينة دوسلدورف، عقب مداهمة نفذتها قوات خاصة لموقعين هناك.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر اليوم الثلاثاء (20 مايو 2025) قولها إن المحققين يتابعون دلائل حول صلة المشتبه به "بأوساط إسلاموية".
وأضافت المصادر أن المحققين يأملون أيضاً في التوصل إلى معلومات جديدة حول الدافع، مشيرين إلى أن المدعي العام الاتحادي قد ينظر في القضية أيضاً.
وبعد إلقاء القبض على الرجل في منطقة هايلغنهاوس بالقرب من دوسلدورف، أكد مكتب المدعي العام أن التحقيقات مستمرة في جميع الاتجاهات. ولم يقدم المتحدث باسم الادعاء العام أي معلومات جديدة بشأن الوضع الراهن للتحقيق.
وقال متحدث باسم الشرطة إن الرجل المعتقل هو المشتبه به الرئيسي "بصورة شبه مؤكدة"، بينما ذكرت المصادر الأمنية أن هذا هو الرجل الذي كانوا يبحثون عنه.
وبحسب الشرطة، فإن المشتبه لم يسبق له أن ظهر أمام الشرطة. وقال وزير داخلية ولاية شمال الراين- يستفاليا، هربرت رويل، إن السوري قيد التحقيقات دخل أوروبا عبر تركيا.
وأضاف أنه في ديسمبر 2023، منحه المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين وضع الحماية المؤقتة بعد أن تقدم بطلب لجوء في ألمانيا.
وكان الهجوم قد وقع في وقت مبكر من يوم الأحد، خارج حانة قريبة من محطة القطار الرئيسية في بيلفيلد، حيث هاجم رجل مجموعة مكونة من خمسة رجال تتراوح أعمارهم بين 22 و27 عاماً باستخدام أداة حادة.
وبحسب التقارير، تمكن أفراد المجموعة من مقاومة المهاجم وإصابته قبل أن يفر من المكان.
وخلال تفتيش مسرح الجريمة، عثرت الشرطة على عدة سكاكين، بالإضافة إلى حقيبة تحتوي على وثائق هوية وزجاجة تحوي سائلاً برائحة البنزين. ولم تؤكد الشرطة حتى الآن ما إذا كانت إحدى السكاكين قد استُخدمت في الهجوم.
تحرير: عبده جميل المخلافي