مسيرة كبرى في العاصمة الليبية ضد مظاهر التسلح
٧ ديسمبر ٢٠١١
أعلن مسؤول ليبي أن مسيرة كبرى ستنطلق الأربعاء (السابع من ديسمبر/ كانون الأول2011) تدعو لإنهاء كافة مظاهر التسلح في طرابلس بعد أعمال عنف وقعت في الأيام الأخيرة. وتدعو المسيرة أيضاً إلى تحديد موعد زمني لحل المجالس العسكرية وكتائب الثوار وحث الراغبين منهم في العمل بالمجالين الأمني والعسكري إلى الانخراط في وزارتي الداخلية والدفاع كأفراد وليس كمجموعات أو كتائب أمنية وعسكرية. وقال نائب رئيس اللجنة الأمنية العليا في طرابلس عبد الرزاق العرادي إن "المجلس المحلي لطرابلس عقد اجتماعا الثلاثاء مع رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب، وأن الحكومة وعدت بإنهاء وجود الأسلحة في طرابلس قبل 31 ديسمبر/كانون الأول موضحا أن "الاجتماع عقد للبحث في الوضع الأمني في طرابلس".
وأوضح أنه "تم الاتفاق على حماية المواقع والمنشآت الحيوية والإستراتيجية من قبل وزارتي الداخلية والدفاع، وإلغاء انتداب الموظفين الملتحقين بالتشكيلات المسلحة، ووجوب عودتهم إلى سابق أعمالهم، وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم على ما قدموه من تضحيات وجهود من أجل تحرير كامل التراب الليبي".
مهلة أسبوعين للميليشيات
في سياق متصل أعلنت الحكومة الليبية في بيان الثلاثاء أنها منحت الميليشيات المسلحة مهلة أسبوعين لمغادرة طرابلس، مهددة بإغلاق العاصمة أمام حركة السيارات. وتضمَّن بيان الحكومة الليبية أيضا دعوة من عبد الرزاق أبو حجر رئيس المجلس المحلي في طرابلس للثوار الذين قدموا من مناطق عدة للمشاركة في معركة طرابلس للعودة إلى مناطقهم.
وقال مكتب رئيس الحكومة عبد الرحيم الكيب: "في حال لم تغادر الميليشيات العاصمة قبل العشرين من كانون الأول / ديسمبر، فإن سكان طرابلس والحكومة سيقفلون المدينة أمام حركة المرور". وكان بعض السكان قاموا الثلاثاء بإغلاق عدد من طرقات العاصمة أمام السيارات احتجاجا على فوضى السلاح في المدينة خصوصا بعد حصول اشتباكات متكررة بين مجموعات عدة من الثوار.
(ع.م / د ب أ ، أ ف ب)
مراجعة: حسن زنيند