مستوطنون يعتدون على فريق DW وليمبورغ يطالب بحماية الصحفيين
٥ يوليو ٢٠٢٥تعرض مصور ومراسلة DW من مكتبها في القدس الجمعة (الرابع من يوليو/تموز 2025) للرشق بالحجارة من قبل مستوطنين إسرائيليين شمال رام الله، خلال هجوم في بلدة سنجل بالضفة الغربية المحتلة.
وتمكن الاثنان من الفرار دون أن يصابا بأذى، لكن سيارة المصور تضررت بشدة.
وفي بيان، أدان المدير العام لمؤسسة DW، بيتر ليمبورغ، الواقعة. وقال: "تدين DW الهجوم على زميلينا اللذين سافرا إلى سنجل لتغطية احتجاج مخطط له ضد عنف المستوطنين. نشعر بالارتياح لعدم تعرضهما لإصابات جسدية حيث تمكنا من الوصول إلى بر الأمان".
وأضاف: "لا يوجد أي مبرر لهذا الهجوم. نطالب بشدة الحكومة الإسرائيلية بضمان سلامة جميع الصحفيين في الضفة الغربية. تعد حرية الصحافة ركيزة لا غنى عنها لأي ديمقراطية، وبناء على ذلك نؤكد على أهمية سلامة الصحفيين".
وشهدت بلدة سنجل مواجهات بين عشرات من المستوطنين والفلسطينيين، حيث كان من المقرر تنظيم مسيرة احتجاجية على هجمات مستوطنين أخيرة على أراض زراعية قريبة.
وعلى وقع تصاعد المواجهات، اضطر صحفيون، معظمهم فلسطينيون، إلى الفرار. وشارك في التغطية صحفيون من وسائل إعلام دولية أخرى، بما في ذلك فرانس برس، وصحيفتا "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست".
وكانت مراسلة ومصور DW يرتديان سترات خاصة بالصحفيين، مما يدل بوضوح على كونهما إعلاميين.
المصدر: DW