مسؤول عسكري اسرائيلي.. حزب الله عدو ذكي لكن النصر حليفنا .
٢ أغسطس ٢٠٠٦قال اللفتنانت كولونيل الاسرائيلي تساحي زيجيف فيما دوت القذائف الاسرائيلية ان //حزب الله يبدو عدوا ذكيا فهو يتعلم أسرع من الفلسطينيين ويمتلك أسلحة لا يمتلكها الفلسطينيون.// وأضاف //الفوز في هذه الحرب سيستغرق وقتا لكنني واثق أن اسرائيل ستنتصر في الحرب لاننا أقوى من حزب الله.// ومهما دار من حديث عن وقف لاطلاق النار في نهاية المطاف فان الجيش الاسرائيلي يستعد لمعركة أطول ضد مقاتلي حزب الله الذين ثبت أنهم يمثلون تحديا اكبر من الفلسطينيين الذين يخوضون انتفاضة منذ نحو ست سنوات. وكان زيجيف يتحدث في بلدة المطلة الحدودية يوم الاحد قبل أن توافق اسرائيل على تعليق القصف الجوي لمدة 48 ساعة عقب غارة جوية قتل خلالها 54 مدنيا على الاقل في قرية قانا. وكان وزير الدفاع الاسرائيلي عمير بيريتس قد قال انه يجب الا توافق اسرائيل على وقف فوري لاطلاق النار بعد أن قالت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس انها تأمل في التوصل الى اتفاق هذا الاسبوع لانهاء القتال الذي بدأ حين أسر حزب الله جنديين في غارة في 12 يوليو تموز. وفي الوقت الذي ركز فيه معظم الهجوم الاسرائيلي على القصف الجوي فان القوات البرية واجهت مقاومة عنيفة على مسافة بضعة كيلومترات داخل جنوب لبنان خلال مهام لمهاجمة مواقع حزب الله ووقف اطلاق الصواريخ. وقال جندي من كتيبة /رافين/ للقوات المظلية مسترخيا وقد ارتدى قميصا وبنطالا قصيرا بعيدا عن الجبهة //القتال كان مخيفا. هذه حرب حقيقية. مقاتلو حزب الله قاتلو جيدا//. ولم يسمح للجندي بالكشف عن اسمه. وأضاف //سنعود وأنا خائف مثل أي أحد اخر لكنني مدرك أن لدينا عملا نؤديه.// ووجد الجنود الاسرائيليون المعركة ضد حزب الله أصعب من المعارك في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة. ويتمتع حزب الله بأفضلية الاستعداد لفترة طويلة في المنطقة كما أن اسرائيل لا تستطيع الحصول على معلومات مخابرات في لبنان بالقدر الذي تحصل عليه من مرشدين فلسطينيين. وقال مظلي اخر //في /الاراضي الفلسطينية/ كنا نتولى زمام الامور فكنا نعرف المنطقة وكنا متفوقين لكن مع حزب الله نقاتل جيشا حقيقيا.// (رويترز)