تولى فريديريك ولوكا سيمون إدارة مشروع تجاري تقليدي، حيث يبيعان المحار في الأسواق المحلية وفي كوخهما الواقع في بلدة أنديرنولي بان. ورغم أن تربية المحار تُعد عملاً شاقاً، إلا أن تجارتهما لا تدر عليهما حتى الآن أرباحاً تُذكر. ولذا، يخططان لافتتاح مطعم بغية تأمين دخل إضافي. منذ فترة طويلة، بدأ أكسيل بودار يفكر في مثل هذه المشاريع؛ فهو وافد جديد على هذه المهنة في قرية المحار. ونظراً لاهتمامه الواضح بالتسويق وجاذبية الظهور على إنستغرام، أصبح موضع انتقاد من قبل الكثير من المربين القدامى. وخلف الكواليس المثالية لأكواخ تربية المحار، تحتد المنافسة بين المزارعين، وتبرز مشكلة أخرى، حيث تشهد المنطقة منذ سنوات نهبًا متزايدًا لكميات كبيرة من المحار. ولهذا السبب، يقوم جيروم غوسار، من اللواء البحري، بدوريات منتظمة في حوض آركاشون، حيث يفتش القوارب الغريبة وحتى مربي المحار المحلين آحيانا، فاللصوص لا يأتون دائمًا من خارج المنطقة، بل يحدث أيضًا أن يسرق المزارعون بعضهم بعضاً.