ماكرون والسيسي يرفضان أي "تهجير قسري" لسكان قطاع غزة
٧ أبريل ٢٠٢٥عقد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي، وضيفه، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤتمرا صحفيا بالقاهرة الاثنين (السابع من أبريل/ نيسان 2025)، ختاماً لمباحثات وُصفت بـ "المعمّقة"، وكان من أبرز قضاياها "الوضع المأساوي في قطاع غزة".
وخلال كلامه إلى الصحفيين قال ماكرون إنه يرفض "بشدة التهجير القسري للسكان أو أي عملية ضم سواء في غزة أو في الضفة الغربية"، وتابع بأن ذلك سيكون "انتهاكاً للقانون الدولي وتهديداً خطيراً لأمن المنطقة برمتها بما في ذلك أمن إسرائيل".
وشدد الرئيس الفرنسي على أنه "لا ينبغي أن يكون لحماس أي دور في حكم غزة" وألا تستمر الحركة في تشكيل تهديد لإسرائيل، ويؤكد أنه يتطلع لحكم "فلسطيني جديد في القطاع بقيادة السلطة الوطنية الفلسطينية".
يذكر أن حركة حماس، هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
من جهته، شدد الرئيس السيسي على وجود توافق مصري فرنسي حول "رفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم"، وتابع قائلا: "استعرضت مع الرئيس ماكرون الخطة العربية للتعافي وإعادة إعمار غزة ، واتفقنا على تنسيق الجهود المشتركة بشأن مؤتمر إعمار غزة الذي تعتزم مصر استضافته بمجرد وقف الأعمال العدائية في القطاع".
وحثّ الرئيس المصري على "ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، وإطلاق الرهائن".
من جانبه قال ماكرون "نوجه نداء للعودة فورا لاحترام وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في غزة... المفاوضات يجب أن تستأنف دون تأخير وبطريقة بناءة".
وكان الرئيس الفرنسي قد وصل إلى مصر أمس الأحد في زيارة تستغرق ثلاثة أيام تشمل أيضا قمة ثلاثية بحضور عاهل الأردن عبدالله الثاني، إلى جانب زيارة لمدينة العريش المصرية الواقعة على بعد 50 كيلومترا منقطاع غزةوتعد نقطة لتجميع المساعدات الإنسانية للقطاع.
و.ب/ع.ج.م/ع.ج (أف ب، رويترز)