كوريا الشمالية تنصب زعيمها الجديد أمام حشد كبير من العسكريين
٢٩ ديسمبر ٢٠١١نصبت كوريا الشمالية الخميس (29 ديسمبر/ كانون الأول 2011) "القائد الأعلى" كيم جونغ اون، نجل كيم جونغ ايل وخليفته، خلال استعراض عسكري ضخم من عشرات آلاف الجنود، نُظم في العاصمة بيونغيانغ للإشادة بزعيمها الراحل. وألقى كيم يونغ نام، الذي يتولى منصب الرئيس الفخري للدولة، خطاباً أمام حشود من الجنود من على شرفة تطل على ساحة كبيرة في العاصمة. وشارك عدد كبير من المدنيين من على جانبي المنصة، كما أظهرت الصور التي بثها التلفزيون الرسمي.
وقال كيم يونغ نام في كلمته إن "القلب الكبير للرفيق كيم جونغ ايل توقف عن النبض"، مضيفاً "أن رحيلاً غير منتظر وسابقا لأوانه هو أكبر خسارة لا يمكن تصورها لحزبنا والثورة". وكان إلى جانب الرئيس الفخري كيم جونغ اون الخليفة المعين لكيم جونغ ايل. وأوضح أن "الرفيق المحترم كيم جونغ اون هو القائد الأعلى لحزبنا وللجيش. لقد ورث الذكاء والقدرة على القيادة والطبع والحس الأخلاقي والشجاعة عن كيم جونغ ايل".
واختتم التجمع في ساحة كيم ايل سونغ بالنشيد الوطني الكوري الشمالي الذي عزفته موسيقى عسكرية وبإطلاق عشرين طلقة مدفع. ويصادف اليوم الخميس آخر يوم حداد وطني على وفاة كيم جونغ ايل الذي حكم كوريا الشمالية 17 عاماً وتوفي في 17 ديسمبر/ كانون الأول إثر إصابته بأزمة قلبية عن 69 عاماً، ودفن الأربعاء.
وكان عشرات الآلاف من الكوريين الشماليين قد وقفوا في الساحة الرئيسية في بيونغيانغ وسط تساقط الجليد للمشاركة في مراسم تأبين زعيمهم الراحل كيم جونغ ايل الذي جرى الثناء عليه بأنه كان "ثورياً" ، بعدما وصفت وسائل الإعلام الرسمية نجله الأصغر بـ"القائد الأعلى للحزب الحاكم والدولة والجيش". وأظهر التلفزيون الرسمي كيم جونغ اون، النجل الأصغر للزعيم الراحل وخليفته المحتمل، واقفاً في شرفة إلى جانب قادة من الجيش والحكومة، فيما جرى حث الشعب الكوري الشمالي على تحويل أحزانه إلى عزم وتأييد زعيمهم الجديد.
(ع.غ/ أ ف ب، د ب أ)
مراجعة: حسن زنيند