كان شعب بلاكفوت من الصيادين، وجامعي الثمار، والفرسان الموهوبين، والمحاربين. وبعد أن سلب البيض معظم أراضيهم قاتلوا من أجل البقاء في ثلاث محميات صغيرة منذ نهاية القرن التاسع عشر، وواجهوا سياسة الإبادة الثقافية التي كانت تنتهجها الحكومة الكندية هناك. وبعد العديد من النضالات القانونية والاجتماعية، أصبح شعب بلاكفوت بثقافته حاضرا مرة أخرى في الأماكن العامة. يعيش أفراد القبيلة طقوسهم، ويحتفون بتقاليدهم بما في ذلك سباقات التتابع بالخيول التي تُعرف باسم سباق التتابع الهندي. وإضافة إلى ذلك يحيون احتفالات باو واو الشهيرة، وهي تجمعات لمختلف مجتمعات بلاكفوت ويحتفلون برقصة الشمس لأربعة أيام. وقد وجد كايل، وهو شاب في أوائل الثلاثينيات من عمره، طريقه إلى الحياة مرة أخرى، فمنذ أن سُمح له بالحفاظ على هويته الثقافية والاعتراف بأصوله، تمكن من أن يعيش حياة حرة ومستقلة.