قرار أممي بإدانة "القمع" في سوريا وأردوغان يصف الأسد بـ"الجبان"
٢٢ نوفمبر ٢٠١١أدانت لجنة حقوق الإنسان في الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء 22 تشرين الثاني/نوفمبر2011) حملة القمع التي تشنها الحكومة السورية ضد المحتجين، وذلك في تصعيد للضغوط الدولية على الرئيس السوري بشار الأسد. وجاءت الإدانة في قرار حصل على 122 صوتا مقابل 13 صوتا وامتناع 41 عن التصويت. واتهم مندوب سوريا في الأمم المتحدة، الدول الأوروبية التي دعمت القرار، وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا "بالتحريض على الحرب الأهلية".
أردوغان يصف الأسد بالجبان
من جانبه دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي ووصفه بـ"الجبان"، محذرا من أنه قد يلقى مصيرا دمويا مثل مصير قادة دكتاتوريين سابقين. وفي أقوى انتقاد يوجهه حتى الآن للأسد الذي كان حليفه القوي في السابق، سخر اردوغان من الأسد لوعده بالقتال حتى الموت ضد معارضيه في الداخل، قائلا إنه :"لم يبد نفس الاستعداد للتضحية بحياته لاستعادة مرتفعات الجولان المحتلة من أيدي الإسرائيليين". وقال اردوغان مخاطبا الأسد :"تنح عن السلطة قبل أن يراق مزيد من الدماء .. ومن اجل سلام شعبك وبلادك والمنطقة".
أنباء عن سقوط قتلى بينهم أطفال
ميدانياً قتل ما لا يقل عن 17 شخصا بينهم أربعة أطفال اثر اقتحام قوات الأمن السورية أحياء في مدينتي حمص وحماة اليوم الثلاثاء(بحثا عن منشقين. وقال الناشط السوري في بيروت عمر ادلبي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن:" ثمانية ضحايا بينهم أربعة أطفال قتلوا في الوقت الذي اقتحمت فيه قوات الأمن السورية قرية الحولة في حمص بحثا عن رموز المعارضة". وأضاف أن ستة أشخاص آخرين قتلوا في حماة حيث كانت قوات الأمن تنفذ عملية واسعة النطاق بحثا عن نشطاء هاربين. وقال إن عملية مشابهة تمت في محافظة ادلب وخلفت ثلاثة قتلى في صفوف المنشقين عن الجيش. وأقرت وكالة الأنباء السورية (سانا) بالعملية العسكرية لكنها قالت إن قواتها تطارد عصابات "إرهابية" تروع سكان حماة وحمص وإدلب. مضيفة أن العملية أسفرت عن مقتل أربعة "إرهابيين".
ولم يتسن التحقق من صحة مزاعم كل من المعاضة والسلطة كون السلطات السورية تمنع الصحفيين المستقلين والمنظمات الحقوقية من الوصول إلى مواقع الأحداث.
(ع.خ/أ.ف.ب،رويترز)
مراجعة: عبده جميل المخلافي