قتلى وجرحى في مواجهات بين قوات تونسية وعناصر إرهابية مسلحة
١٨ مايو ٢٠١١
قتل عقيد وجندي في الجيش التونسي إضافة إلى ليبيين اثنين اليوم الأربعاء (18 أيار / مايو) في تبادل لإطلاق النار في بلدة الروحية من ولاية سليانة، في الشمال الغربي التونسي، على ما أعلن مصدر أمني وشاهد لوكالة فرانس برس. فيما نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن إذاعة "موزاييك إف إم" التونسية الخاصة إعلانها عن مقتل مواطنين ليبيين اثنين وإصابة جندي من الجيش التونسي بجراح "خطيرة" خلال مواجهات بين مسلحين قالت إنهم ينتمون لـ"تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" ووحدات من الجيش والحرس بمنطقة الروحية التابعة لولاية سليانة.
مسلحون من بلدان مجاورة
وقالت إن المسلحين الذين يحملون جنسيات تونسية (3 أشخاص) وليبية وجزائرية كانوا على متن سيارة تحمل لوحة معدنية تونسية وأنه كانت بحوزتهم أسلحة من نوع "كلاشينكوف" وقنابل يدوية وأنهم اشتبكوا مع دورية تضم قوات من الجيش والحرس التونسيين. وأضافت أن بقية المسلحين وعددهم سبعة "اعتدوا على سائق سيارة أجرة بقنبلة يدوية" وأن وحدات من الجيش التونسي مدعومة بطائرة هيلكوبتر تواصل مطاردتهم في أنحاء المنطقة.
من جهتها، أكدت وكالة الأنباء التونسية (وات) في وقت لاحق مقتل "شخصين من بلد مجاور وعنصر من الجيش التونسي" في المنطقة نفسها. وقالت: "كما أسفرت هذه الاشتباكات عن جرح شخصين آخرين من المدينة أحدهما إصابته خطيرة وتم نقله إلى أحد مستشفيات العاصمة تونس". وأوضحت الوكالة التونسية أن "الشخصين الأجنبيين وصلا صباح اليوم إلى محطة سيارات الأجرة بمدينة الروحية للسفر إلى وجهة أخرى (لم تذكرها) وكانا محملين بحقائب كبيرة فشك في أمرهما عدد من الحاضرين الذين أبلغوا عناصر من الجيش التونسي كانت متمركزة غير بعيدة عن المحطة".
وقالت الوكالة التونسية إن "الشخصين الأجنبيين أحسا بالخطر عند حلول قوات الجيش بالمكان فهربا وتمت مطاردتهما إلى أن تم القضاء عليهما". ولفتت إلى أن "الشخصين الأجنبيين كانا يرتديان أحزمة ناسفة ما حال دون التثبت من هوياتهما إلى حين قدوم خبراء المتفجرات". وقالت الوكالة إن "وحدات من الجيش التونسي وطائرات عمودية تقوم حاليا بتمشيط المناطق والجبال المجاورة لمدينة الروحية بحثا عن أشخاص آخرين".
(ش.ع / د.ب.أ، أ.ف.ب)
مراجعة: أحمد حسو