قادة حلف شمال الاطلسي يلتزمون بالتوسع في افغانستان
٢٨ أبريل ٢٠٠٦أكد وزراء خارجية الدول الاعضاء في حلف شمال الاطلسي اليوم الجمعة استعداد الحلف لمضاعفة عمليات حفظ السلام في افغانستان حيث يتزايد العنف. وقبل تقرير رئيسي الى الامم المتحدة بشأن طموحات طهران النووية هيمنت ايران على محادثات استمرت يومين في العاصمة البلغارية مع وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس واخرين يوم الخميس ووجهت الدعوة الى اتخاذ اجراء صارم اذا تم تجاهل المطالب بتعليق تخصيب اليورانيوم. غير ان دبلوماسيين قالوا انه لم تتخذ قرارات بشأن الخطوات التالية ازاء ايران اثناء الجلسة التي عقدت في ساعة متأخرة من مساء امس الخميس. وخطة حلف شمال الاطلسي لزيادة مستويات القوات في افغانستان الى نحو 17 الف جندي بدءا من يوليو تموز ومساعدة الولايات المتحدة في خفض وجودها في الجنوب الخطر سيدخل الحلف في أصعب مهمة برية في تاريخه الممتد 58 عاما. وأعلنت فلول حركة طالبان التي حكمت افغانستان الى ان أطاحت بها الولايات المتحدة في عام 2001 بدء هجوم الربيع في مارس اذار وشهدت البلاد تزايدا في التفجيرات الانتحارية من نوع الهجمات التي يشهدها العراق. وقال جيمس اباثوراي المتحدث باسم حلف الاطلسي عن محادثات الوزراء "يوجد تصميم مشترك لاعطاء دفعة في توسيع هذه المهمة." وقال للصحفيين "الرسالة الثانية من المحادثات هي ان قوات حلف شمال الاطلسي يجب ان تستخدم بصرامة قواعد الاشتباك الصارمة التي لديها. وسيكون هذا ردعا كافيا ضد الهجمات." وتولى حلف شمال الاطلسي زمام الامور من قوة المعاونة الامنية الدولية في عام 2003 ويغطي العاصمة كابول وشمال وغرب البلاد. والتحرك جنوبا وبالتالي شرقا سيساعد الولايات المتحدة في ان تخفض وجودها من 19 الف الى 16500 جندي هذا العام.(رويترز)