فيسترفيله يجري محادثات مع الاسرائيليين والفلسطينيين من أجل "هدنة سريعة"
٢٠ نوفمبر ٢٠١٢تتكثف الجهود الدولية من أجل التوصل الى تهدئة في قطاع غزة حيث تنفذ إسرائيل غارات جوية كثيفة لليوم السابع أسفرت عن مقتل أكثر من 120 فلسطينيا. كما قتل ثلاثة إسرائيليون في قصف بالصواريخ من قطاع غزة. ففي رام الله عقد وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله إجتماعا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الثلاثاء (20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) في محاولة للتوسط في هدنة بين حماس وإسرائيل وانهاء العنف عبر الحدود.
وجاء في بيان نشرته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن عباس دعا خلال اللقاء إلى ضرورة تدخل المجتمع الدولي "لوقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة"، مشيراً "إلى استمرار الاتصالات مع كافة الأطراف" لتحقيق هذا الهدف. كما أوضح عباس لفيتسرفيله "أن المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة لنيل عضوية دولة فلسطين في الجمعية العامة ... هدفه إنقاذ عملية السلام من الانهيار"، مؤكدا أن "القيادة الفلسطينية مستمرة في استعداداتها للذهاب إلى الأمم المتحدة في 29-11-2012، لنيل عضوية دولة فلسطين بصفة مراقب في الجمعية العامة، رغم محاولات البعض تعطيل التوجه الفلسطيني أو تأجيله".
كما عقد وزير الخارجية الألماني إجتماعا اليوم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ونقل بيان من مكتب نتنياهو عنه القول :"إنني أفضل التوصل لحل دبلوماسي. آمل في أن نتمكن من ذلك، وإلا فلنا الحق الكامل في الدفاع عن أنفسنا بسبل أخرى وسنلجأ إليها". وعقب لقائه بنتنياهو قال فيسترفيله في تل أبيب إنه سيزور مصر اليوم، مضيفا أن الهدف من وراء زيارته لمصر هو دفع جهود التوصل لهدنة سريعة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في قطاع غزة ومنع تهريب السلاح لحركة حماس عبر الأنفاق بين مصر والقطاع.
وكان لقاء فيستر فيله مع نتنياهو قد سبقه لقاء جمع بين فيسترفيله و الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز. وقال فيستر فيله في اسرائيل "إننا نقف إلى جانب أصدقائنا في إسرائيل، إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها وشعبها." من جانبه، دعا بيريز إلى بذل مزيد من الجهود للوصول إلى هدنة،وقال: "يتعين علينا وقف إطلاق النارومحاولة استعادة الأمل في تحقيق سلام في الشرق الأوسط"، معرباعن شكره للدعم الألماني.
ص ش/ م س (د ب أ/ رويترز/ أ ف ب)