في صور..من مظاهر الصيف في ألمانيا

لا تتغير مظاهر الناس في ألمانيا فحسب في فصل الصيف، بل وأيضا يتحسن مزاجهم حيث تكسو وجوههم البسمة والنشوة، كما أنهم يعملون على استغلال الأجواء المشمسة والتعرض لأشعة الشمس بقدر الإمكان والحصول على لون بشرة داكن.

تشتهر ألمانيا بالبيرة (الجعة)، حيث يوجد آلاف الأنواع منها، وفي الصيف يزداد الإقبال على هذا المشروب المحبب لدى الألمان. وتقيم بعض المحلات خيما في الهواء الطلق أو ما يشبه الحدائق التي يطلق عليها "حدائق الجعة".

المسابح والبحيرات تمتلئ بالناس من كل مكان والمسابح المكشوفة بالذات تفتح أبوابها للزائرين. أنه الصيف في ألمانيا ولا مفر من حره إلا في التوجه إلى المسابح.

معظم محلات بيع الآيس كريم تغلق أبوابها في معظم أيام السنة ولا تفتح إلا في الصيف، حيث يكون الإقبال كبيرا على تناول الإيسكريم.

بعض المدارس ورياض الأطفال تصبح لا تطاق في حالة الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة ، وقد ترسل المدارس ورياض الأطفال إلى منازلهم، إذا ما وصلت درجة إلى الحرارة إلى مستوى يشكل خطرا على حياتهم. ونادرا ما تجد أماكن عمل في ألمانيا مزودة بأنظمة تبريد كالتي توجد في الشرق الأوسط مثلا.

تسمع هنا وهناك عبارات الانزعاج من الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة وخاصة من اللذين يعانون من أمراض الربو والحساسية وسوء التنفس وهم يشكلون نسبة كبيرة في ألمانيا، لأن ارتفاع درجات الحرارة يزيد من معاناتهم الصحية.

ذباب وزنابير وحشرات طائرة وأخرى زاحفة في كل مكان. الجو البارد في ألمانيا قد يمنع معظم الحشرات من التحليق في أجوائها، أما في فصل الصيف فتشاهد هذه الحشرات في كل مكان.

في الصيف يكثر ازدحام السيارات في الشوارع الرئيسية والطرق السريعة، لأن أغلب الألمان يغادرون بسيارتهم إلى أماكن قضاء العطلات الصيفية.

عدد كبير من الناس يرتدون ملابس صيفية أو خاصة بالتخييم. آلاف المجموعات تقوم برحلات استكشافية إلى المدن والقرى الألمانية.

شركات السفر ومكاتب الحجز وشركات الطيران تعمل دون توقف. ملايين الحجوزات والزبائن في فترة زمنية قصيرة. هروبا من حر الصيف إلى مناطق يكون الجو فيها أكثر اعتدالا.