فلسطينيون يدعمون حملة الاعتراف بدولتهم في الأمم المتحدة بـ"كرسي خشبي"
٥ سبتمبر ٢٠١١أطلقت مجموعة من الناشطين الفلسطينيين الاثنين (5 سبتمبر/ أيلول 2011) حملة لحشد الدعم العربي والدولي لمسعى السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة، الرامي إلى الحصول على اعتراف بدولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967. وتم الإعلان عن حملة "فلسطين تستحق مقعداً" من خلال الكشف عن مقعد خشبي يحاكي المقعد الرسمي المخصص للدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وبحسب أصحاب هذه الفكرة، فإن هذا المقعد سيطوف عدة دول، أولها لبنان، وصولاً إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وأعلنت المجموعة عن إطلاق حملتها من أمام ضريح الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات "تعبيراً عن سنوات النضال التي قضاها الرئيس عرفات لتحقيق أمنيته بإقامة الدولة الفلسطينية"، كما قال أيمن صبيح، أحد القائمين على الفكرة.
والمقعد المعد للحملة يشبه تماماً المقعد المخصص للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، من حيث لونه الأزرق والأبيض. وكتب عليه بالإنجليزية "فلسطين تستحق". وأنشأت المجموعة التي تقف وراء الفكرة صفحة لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وصفت فيه الحملة بأنها "فكرة شعبية سلمية"، مضيفة أن المقعد سيطوف لبنان، حيث التجمع الأكبر للاجئين الفلسطينيين، ومن ثم قطر بصفتها تترأس لجنة المتابعة العربية، وبعدها باريس ولندن وبروكسل، ومن ثم مدريد وصولاً إلى الأمم المتحدة.
ويشار إلى أن عدة مؤسسات فلسطينية، منها منظمة التحرير الفلسطينية، بدأت التحضير لعدة نشاطات داعمة لتوجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة الشهر الجاري للمطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، والعضوية في الأمم المتحدة. ومن المتوقع أن ترتفع وتيرة هذه النشاطات يوم الخميس المقبل، حسب ما قاله أكثر من مسؤول فلسطيني.
(ي.أ/ أ ف ب، رويترز)
مراجعة: منصف السليمي