فرنسا تسعى إلى عقد اتفاقيات ثنائية بعد فشل محادثات التجارة العالمية
١٩ سبتمبر ٢٠٠٦قالت وزيرة التجارة الفرنسية اليوم الثلاثاء ان أوروبا تعتزم المضي قدما في اتفاقيات تجارية إقليمية وثنائية لان تعليق محادثات منظمة التجارة العالمية يظهر عدم إمكانية تحقيق تقدم سريع عبر محادثات متعددة الإطراف. وقالت كريستين لاجارد ان الاتحاد الأوروبي يستهدف الخليج والهند واسيا وحوض المتوسط فيما يسعى إلى استكمال مفاوضات إقليمية جارية لاطلاق محادثات جديدة. وأضافت أن الانتخابات المقبلة في عدة دول رئيسية تعني عدم إمكانية تحقيق تقدم حقيقي قريبا تجاه احياء مفاوضات التجارة العالمية اثر قرار تعليق جولة الدوحة من محادثات منظمة التجارة العالمية في يوليو/تموز. وقالت في اجتماع لحركة المؤسسات وأرباب العمل الفرنسيين (ميديف): "أشك أن يكون الحوار حتى وان بدا حيا على السطح عميقا حقيقة أو أن يحقق نتائج ملموسة في الشهور المقبلة." وقالت ان الانتخابات المقبلة في البرازيل والولايات المتحدة ثم في فرنسا وبريطانيا قد تؤدي إلى تغيرات في السياسات التجارية لتلك الدول. وعلق باسكال لامي رئيس منظمة التجارة العالمية جولة محادثات الدوحة الشاقة بعدما فشلت قوى تجارية كبرى في تجاوز الخلافات بشأن تجارة السلع الزراعية وتبادل الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة اللوم بشأن تقديم تنازلات غير كافية. وقالت لاجارد ان فرنسا لاتزال تفضل الاطار التجاري متعدد الاطراف لكن على أوروبا أن تمضي قدما تجاه اتفاقيات ثنائية وإقليمية طالما ظلت محادثات منظمة التجارة العالمية معلقة. (رويترز)