عشرات القتلى والجرحى في انفجار سيارة مفخخة ببغداد

لا تزال مدينة التاجي، الواقعة شمالي بغداد، تحت وقع انفجار سيارة مفخخة تفجرت اليوم الثلاثاء (06 نوفمبر/ تشرين الثاني) بالقرب من قاعدة للجيش العراقي.

وتضاربت الأنباء بشأن عدد القتلى، ففي الوقت الذي ذكرت فيه وكالة رويترز أن الانفجار أسفر عن مقتل 31 شخصا، تحدثت فرنس برس عن سقوط 25 شخصا ووكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عن 21 قتيل. وتطابقت الأنباء في أن انتحاريا كان يقود السيارة وأن أغلب الضحايا من الجنود.

وقال أحمد خلف، وهو شرطي يعمل في مكان مجاور لمكان الحادث لوكالة رويترز، "كان هناك متدربون تابعون للجيش يغادرون القاعدة وكانت حافلات صغيرة تنتظرهم عندما وقع الانفجار."

ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، لكن تنظيم القاعدة في العراق تبنى من قبل هجمات على مراكز التجنيد السابقة. ويعتبر هذا التنظيم قوات الأمن وموظفي الخدمة المدنية والحكومة التي يقودها الشيعة في بغداد هدفا لها.

وتعرض آخر مركز للتطوع في كانون الثاني/يناير 2011 في تكريت شمال بغداد إلى تفجير انتحاري أسفر عن مقتل 50 شخصا وجرح 150 آخرين. وسبقه تفجير انتحاري مماثل في آب/ أغسطس 2010 أسفر عن مقتل 59 و 125 جريحا. ويعد التفجير، الذي وقع اليوم، أعنف هجوم فردي في العراق منذ تفجيرات التاجي المنسقة التي أوقعت 42 قتيلا في 23 تموز/يوليو الماضي.

ش.ع/ع.ج.م (د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)