بعد سنوات طوال بدأ المصور الفوتوغرافي فيغر في التحري عن سبب الصمت بين أفراد عائلته. صور مشروعه الفوتوغرافي (لويزا) تروي قصة الذنب والاقصاء والمسؤولية.
أما البولندي دانييل سيكوفسكي هو الاخر يبحث عن اثار جدته التي أُختطفت وهي شابة الى المانيا النازية وبيعت كالمواشي، بعد أن صنف النازيون بولنديون وبولنديات على انهم "ادنى عرقياً".
حسب التقديرات يعتبر الأشخاص من الاتحاد السوفيتي ثاني أكبر مجموعة من عمال السخرة التي استغلها النظام النازي والتي وصل تعدادها الى ثلاثة ملايين شخص.
رؤيتان لجيل واحد. إنه الجيل الذي يبدأ بطرح الأسئلة. ماذا فعل أسلافنا؟ وماذا يعني ذلك بالنسبة لنا اليوم؟ رحلة بحث عن الآثار التي تنجم عن الإنكار - ومستقبل الذاكرة.