سقوط نحو 100 قتيل في اعمال عنف في افغانستان

خاض مقاتلو طالبان معركتان ضاريتان مع قوات التحالف والقوات الافغانية في تصاعد للعنف في جنوب افغانستان مما اسفر عن نحو 100 قتيل معظمهم من المتمردين, على ما افاد مسؤولون اليوم الخميس. كما وقع هجومان انتحاريان في البلد المضطرب احدهما في غرب افغانستان ادى الى مقتل مستشار اميركي في مكافحة المخدرات واخر في جنوب البلاد اسفر عن مقتل مدني. ووقعت المعارك التي قتل فيها 13 من عناصر الشرطة وجندية كندية في المنطقة الجنوبية المضطربة قبل اسابيع من تولي قوات حفظ السلام بقيادة حلف شمال الاطلسي العمليات في هذه المنطقة بنهاية تموز/يوليو. وهي اسوأ عمليات عنف تشهدها افغانستان التي يواصل فيها المتمردون الاسلاميون من اتباع طالبان تمردهم منذ اكثر من اربع سنوات من الاطاحة بالنظام المتشدد على يد قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. وفي عملية اخرى وقعت صباح اليوم الخميس في ولاية قندهار الجنوبية اكدت قوات التحالف مقتل سبعة من عناصر طالبان, فيما يرجح ان يكون ما بين 15 و20 اخرين قتلوا في غارة جوية كما جرح احد جنود التحالف في القتال. وجاء في بيان للتحالف ان ثلاثة مخابئ لطالبان دمرت في العملية التي تهدف الى "اعتقال افراد يشتبه في انهم ارهابيون ويقومون بانشطة معادية لافغانستان". وفي تطور منفصل, جرت معركة في ولاية هلمند استمرت عدة ساعات في وقت متاخر من امس الاربعاء بعد ان اقتحمت الشرطة موقعا عقب تلقي معلومات عن تجمع عناصر من طالبان فيه, حسب المتحدث باسم وزراة الداخلية الافغانية يوسف ستانيزائي. وقندهار هي مهد حركة طالبان التي تولت السلطة في افغانستان التي تمزقها الحرب في عام 1996 واطاحت بها قوات التحالف بقيادة اميركية في اواخر عام 2001 عندما رفضت تسليم زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن. (ا ف ب)