سفير باكستاني: لا دليل على تسرب أسرار نووية للقاعدة
١٢ فبراير ٢٠٠٥واشنطن - قال جيهانجير كرمات سفير باكستان لدى واشنطن انه على العكس من المخاوف الدولية لا يوجد دليل على قيام عبدالقدير خان الاب الروحي للقنبلة النووية الباكستانية ببيع تكنولوجيا نووية لتنظيم القاعدة او أي جماعة متشددة أخرى. واضاف كرمات في مقابلة مع رويترز ان شبكة هذا العالم المتمرد الذي اعترف في العام الماضي بانه سرب اسرارا نووية لايران وليبيا وكوريا الشمالية لم تعد تعمل كما تم القضاء على عناصرها الباكستانية. ولكنه قال ان بعضا من المساعدين الدوليين لخان ربما مازالوا يقومون بانشطة غير مشروعة في الخارج. وقال كرمات ايضا انه على الرغم من عدم معرفة باكستان مخبأ اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة او نائبه ايمن الظواهري، فان الحكومة الباكستانية قصمت ظهر وجود القاعدة في البلاد. واضاف ان ما بين 80 الى 100 من العناصر غير البارزة مازالت هاربة في مناطق نائية في باكستان. وسئل عما اذا كان خان سرب اسرارا نووية لجماعات متشددة قال كرمات: "لدي معلومات مؤكدة انه لا يوجد اي دليل مهما كان على قيامه بنشاط مع القاعدة او مع اي تنظيم ارهابي اخر." وقال ان شبكة خان "انتهت الآن، انها جزء من التاريخ. انني واثق ان هذه الشبكة لم تعد تعمل." واضاف كرمات ان باكستان تتعاون مع الولايات المتحدة بشكل جيد وانها اعطت لواشنطن كل المعلومات التي حصلت عليها لضمان عدم استئناف الشبكة نشاطها من جديد. ولم تسمح باكستان ابدا للولايات المتحدة بمقابلة خان بشكل مباشر، ويعتقد خبراء كثيرون ان هذا يترك هوة كبيرة فيما يمكن معرفته بشكل مؤكد عن هذه الشبكة.
المصدر: وكالات