خسائر كبيرة لتوني بلير في الانتخابات المحلية
٥ مايو ٢٠٠٦من المتوقع ان يجري توني بلير رئيس الوزراء البريطاني تعديلا على حكومته اليوم الجمعة بعد ان مني حزب العمال الحاكم بواحدة من أسوأ هزائمه في الانتخابات المحلية منذ مجيئه الى السلطة عام 1997 .وبعد اسابيع من اتهام حكومة البريطانية بعدم الكفاءة قد تصعد نتائج الانتخابات من الاصوات المطالبة باستقالة بلير. وأظهرت النتائج الاولية التي نشرتها هيئة الاذاعة البريطانية /بي.بي.سي/ على موقعها على الانترنت ان حزب العمال خسر 238 مقعدا من بين 4360 مقعدا شملتها انتخابات المجالس البلدية في انجلترا بينما كسب حزب المحافظين المعارض الذي اكتسب أرضا جديدة منذ تولي زعيمه الجديد ديفيد كاميرون 250 مقعدا. وقال جون ريد الوزير بالحكومة لتلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية //لم تكن ليلة طيبة بالنسبة لنا. كانت ليلة سيئة.// وقال بين بيج الخبير بمؤسسة موري لاستطلاعات الرأي //حقق المحافظون أفضل نتائج لهم منذ عام 1992 وهذا يظهر انهم عائدون.// وقال لرويترز //لكن هذا لا يعني ان العمال سيخسرون الانتخابات القادمة. بل أن النتائج ستكون متقاربة.// وصرح جيف هون الوزير بالحكومة بانه يتوقع ان يعدل بلير حكومته اليوم الجمعة في محاولة لتعزيزها. وقال هون لتلفزيون /بي.بي.سي/ //يبدو ان هذا هو الوقت المناسب حان وقت تولي فريق جديد.// ومع ورود النتائج من 163 مجلسا من بين 167 مجلسا خسر العمال 238 مقعدا وكسب المحافظون 250 مقعدا كما كسب الاحرار الديمقراطيون مقعدا. وقال محللون ان خسارة اكثر من 200 مقعد ستكون نتيجة سيئة للحزب الحاكم. واعتاد الناخب البريطاني ان يستغل الانتخابات المحلية لمعاقبة الحكومة القائمة. وكان بلير الذي فاز عام 2005 بفترة ولاية ثالثة قد اعلن عزمه على الاستقالة قبل الانتخابات العامة القادمة التي تحل عام 2010 لكنه لم يحدد موعدا. (رويترز)